Site icon شوتايم نيوز

الاعداد نحو تشكيل حكومة فولكرية بإمتياز ،بإملاءات عرمانية ستفضي إلي معادلة صفرية ومصير مجهول!!؟؟ بقلم جدو عشر(ابو منار )

IMG 20230328 WA0009

 

 

 

 

 

الاعداد نحو تشكيل حكومة فولكرية بإمتياز ،بإملاءات عرمانية ستفضي إلي معادلة صفرية ومصير مجهول!!؟؟

بقلم جدو عشر(ابو منار )

اولا: نتقدم بالدعوات الصادقات نرجوا من الله سبحان وتعالي أن يحقن دماء السودانيين ويجعل الإستقرارا” والطمأنينة، لوطننا الحبيب، وشعبنا السوداني الأبي يستحق ذلك.
تابعنا خلال الأيام الماضية عدة بيانات صادرة من مكونات المجلس المركزي للحرية والتغيير. تشير إلى أن هناك توافق تم لإعلان سياسي جديد بغرض تشكيل حكومة جديدة. نعتقد أن التوافق المُشار إليه بهذه الطريقة يعتبر غير مكتمل الأركان ولم يمثل الشعب السوداني، لان الخطوة تمت بإملاءات خارجية ولم تتم بارادة وطنية.
ومن الضرورة والأهمية القصوي قبل إعلان اي حكومة جديدة مرتقبة يجب ان تتم عن طريق توافق وطني شامل دون إقصاء، وذلك للمصلحة الوطنية ولإستقرار الحكومة نفسها لتتفرغ في خدمة الشعب.
ومن المتوقع سوف يتم الإعلان عن الحكومة الجديدة متجاوزا أطراف مهمة من مختلف مكونات الشعب السوداني وكذلك هنالك اطراف ثورية ذات تأثير كبير في الساحة السياسية، يفضل عدم اقصائها عمدا لانها سوف لن تصمد طويلا.
فالاعداد نحو تشكيل حكومة فولكرية بإمتياز ،بإملاءات عرمانية ستفضي إلى معادلة صفرية !!؟؟
لأنها ستولد ميتة وبها ستكون نهاية للدولة السودانية الموحدة المستقرة. وبداية لاشعال حرب جديدة في ربوع وطننا الحبيب وهذا ما نخشاه ومن المتوقع كذلك تفتيت الوطن وذلك إنفاذا للاجندة الخارجية الاجنبية، وبمباركة من عملاء الوطن.
فيا أسفا يا وطن !!
فيا أسفا يا الشعب !!
دعونا نعرف من هو فولكر وعن أدواره في تفتيت البلدان والشعوب المسلمة
ٱ- دوره في دولةالعراق عنوانا لتمزيق العراق كاملا” ودفن شعبها العظيم
ب- دوره في سوريا مثالا لاشعال حرب أهلية أبدية وتهجير شعبها علي إمتداد العالم
ت- دوره في ليبيا، برهانا واضحا لتقسيمها الي شبه دويلات منفصلة ونهب ثرواتها وإشعال الفتن بين مكوناتها والجدير بالذكر أن دولة ليبيا بتأريخها العظيم للاسف اصبحت دولة انفلات امني ومصدرا” لجلب السلاح الغير مقنن للقارة السمراء بأكملها وتم كل ذلك بالتدخل الأجنبي الصارخ المتعمد.
ث- دوره في السودان عبارة عن فلم خطير جدا جاري المونتاج لنشاهد فصوله في القريب العاجل، إذ لن نتدارك الأمر بكل ابعاده ونبتعد من حزبي وحزبك وقبيلتي وقبيلتك و نعمل جميعنا للمصلحة الوطنية. الا وعلي السودان السلام.
– فولكر بيسبرس Volker Pispers وُلد بتاريخ 18-01-1958 في مدينة ريدت (Rheydt) في ولاية شمال الراين-وستفاليا في ألمانيا هو مفكر وكوميدي ألماني اختص عمله بالمجال السياسي،
بعد انهائه للثانوية العامة في مدرسة اودن كيرخن (Odenkirchen [الألمانية]) انتقل فولكر إلى مدينة بون عام 1976 ودرس هناك اللغة الانجلزية وآدابها (English studies) والديانة المسيحية الكاثوليكية. بعدها أكمل دراسته في مدينة منستر في نفس الولاية. في عامي 1979 و 1980 عمل فولكر كمستشار في اللغات الاجنبية في بريطانيا واكتشف هناك موهبته للعمل الكوميدي الناقد. يعيش فولكر في قسم من مدينة دوسلدورف تُدعى دوسلدورف اوبار كاسل Düsseldorf Oberkassel [الألمانية] وتخصصة في تفتيت البلدان والشعوب، تحت مظلة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي
جاء هذا الفولكر الي السودان في مطلع العام 2021 رئيساً للبعثة الأممية لدعم الفترة الانتقالية، الرجل اعتقد نفسه رئيساً للسودان على شاكلة (بريمر) في العراق, وصار يتدخل في شؤون البلاد بما في ذلك القرارات السيادية، بل بدأ يهدد رموز الوطن الأوفياء الذين قالوا لا للتدخل الأجنبي في سيادتنا الوطنية، وذلك بكل وضوح وشجاعة.
اليكم منا التحية الثورية أيها السادة القاادة الوطنيين الفل مارشال حاكم اقليم دارفور. مني اركو مناوي.
وناظر عموم البجا الاستاذ محمد الامين ترك.
والدكتور. جبريل ابراهيم. وزير المالية والتخطيط الاقتصادي. ويمتد التحية إلى جميع شرفاء بلادي دون تمييز.
العجيب والإعجب منه أن المدعو فولكر وصلت دعوته حتى للجان المقاومة للاجتماع بها للتفاكر حول الراهن السياسي السوداني وعن تشكيل الحكومة الانتقالية كأنه رئيس البلاد أو رئيس الوزراء!! وصار يتجوّل بين ساسة آخر الزمان لكي ينفذ بهم اجنداته وكذلك يجتمع بقادة الأحزاب, بل صار عنصراً فاعلًا في السياسة السودانية واتخاذ القرارات المصيرية.
أجزم أن هذا الألماني جاء الى السودان ويحمل أجندة خطيرة, منها تفتيت السودان وتمزيقه, أنه ينفذ مُخطّط وسياسات الإدارة الأمريكية ضد السودان وبعض الدول الغربية والجدير بالذكر في عهد حكومة بوش والتي غزت العراق وكان في جعبتها غزو سبع دول شرق اوسطية وعربية من بينها السودان, وأعتقد أن هذا الرجل الآن أكمل مهمته وأحكم السيطرة تماما على القرار السوداني, ( من المكونين العسكري والمدني) وإن مخطط تقسيم السودان اصبح جاهزاً. وسيتم التنفيذ عبر برنامج الانفلات الأمني الخلاق في ربوع السودان وهذا هو يجري الآن على قدم وساق, بل يتم ذلك بأيدي سودانية تحت إمرة هذا الكائن الألماني فولكر لأنه وجد ضالته في بعض أبناء السودان الذين يسعون في خلق بيئة تساعد هذا الألماني على تنفيذ أجندته!! دعوة الي جميع السودانيين الوطنيين الخلص رفع شعارات وبالصوت العالي الشعب يريد طرد فولكر من السودان وتحل مشاكلنا السودانية بإرادتنا الوطنية كابناء الوطن

.وكذلك دعونا نعرف من هو ياسر عرما.
ولد ياسر عرمان في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول عام 1961، في إحدى قرى منطقة الجزيرة بوسط السودان.
ودرس الحقوق في جامعة القاهرة فرع الخرطوم، وتخرج في العام 1986.
وكانت الجامعة هي نقطة انطلاق عرمان إلى عالم السياسة، حيث كان قياديا في التنظيم الطلابي للحزب الشيوعي.وفور تخرجه من الجامعة، انشق عن الحزب الشيوعي، وهرب إلى الخارج ليلتحق بالحركة الشعبية لتحرير السودان، التي أسسها جون قرنق عام 1983 في جنوب السودان.
بدأ ياسر عرمان في العمل السياسي منذ ثلاثة عقود ونيف من الزمان وللاسف لن ولم يستفيد من تطوير قدراته لجمع الصف الوطني وكاد أن يكون خبيرا سياسيا وفخرا” للسودان. ولكن للاسف حدث العكس حيث تخصص عرمان في الخبث السياسي وأصبح خبير بدرجة الامتياز في الانشقاقات والانقسامات وسط المكونات السياسية وذلك منذ العام 1986 حين انشق من الشيوعي وانضم الي الحركة الشعبية
استمر عرمان في الخبث السياسي حتي استطاع شق الجبهة الثورية إلي قسمين.
وكذلك شق الحركة الشعبية الي جناحين عقار و الحلو.
وايضا شق الحرية والتغيير إلي قسمين المركزي والكتلة
وكذلك شق حركة مالك عقار إلي قسمين جناح خميس جلاب وجناح مالك.
وكذلك شق الحركة الشعبية جناح مالك الي قسمين جناح ياسر وجناح عقار.
اول ما تم تعينه مستشارا سياسيا لرئيس الوزراء الانتقالي عبدالله حمدوك حدث ما حدث.
وكذلك اول ما تم تعينه مستشارا للنائب مجلس السيادة الانتقالي علي الفور حدث خلاف كبير بين المكون العسكري إلي قسمين البرهان وحميدتي.
كما قال مؤسس. الحركة الشعبية الدكتور جنون قرنق عبارة شهيرة في شخصية ياسر عرمان ( كمرد ياسر دا عبارة عن موس سنين لو مسكته كويس تجرح بيها الآخرين ولو فكيته بجرحك )
علما بان ياسر عرمان وبعض الارزقية من الحرية والتغيير هم داعمين أساسيين للتدخلات الأجنبية في الشأن السوداني
.وللاسف مثل هؤلاء الارزقية يقرروا مصير السودان والشعب اجمع، كيف يستقيم بأن يتم ذلك.
حتي لا نظلم الجميع في الحرية والتغيير المجلس المركزي، هناك بينهم شرفاء ووطنيون خلص ونشيد بدورهم الوطني وحتماً ستنتصر الإرادة الوطنية.

سنواصل في مقال الجزء الثاني

Exit mobile version