طمأن الزميل يوسف عبد المنان زملاءه في الوسط الإعلامي أنه بخير بعد حادثة الأسر التي تعرض لها شاكرا قادة الحركة الشعبية الا انه لم يفصح عما حدث مؤكدا انه عاد إلى منزله بمدينة الدبيبات سالما
وقال يوسف في اتصال هاتفي مع محرر شوتايم أن الأمر لم يستغرق سوي (12)ساعة ثم تم إطلاق سراحه
يذكر ان يوسف الذي اعتزل العمل الصحفي قبل أكثر من اربعة أعوام كان قد اتخذ من مهنة قيادة سيارة أجرة(ترحال ) وظيفة قبل أن يستهويه الريف فعاد إلى منطقته الدبيبات والتي تعد من اخصب مناطق البلاد حيث امتهن الزراعة ثم أصبح يقوم بتسويق محاصيله بنفسه قائدا شاحنة (لوري) حيث تناولت وسائل الاعلام صورته وهو يمتطي مقعد السائق قبل أن يقع في كمين للحركة الشعبية بمنطقة السماسم بين مدينتي الدلنج وكادوقلي الا ان قادة الحركة الشعبية سرعان ما افرجوا عنه