Site icon شوتايم نيوز

ام تقود ابنها الى حبل المشنقة

مسرح الجريمة

 

 

 

 

 

ظن الشاب العشرين أن جريمته قد اكتملت اركانها لان الشرطة لم تجد أداة الجريمة ولم تعثر على اي دليل يربط بينه وتلك الجريمة التي راح ضحيتها شرطي شاب كان ينافسه في حب إحدى فتيات الحي ،والقصة التي وقعت احداثها قبل أكثر من عشرة أعوام وكانت حديث الولاية الوسطية كادت أن تنتهي بتقييد الجريمة ضد مجهول إلى أن حدث أمر صادم لم يتوقعه احد ،فقد طلب المتهم من والدته أن تاتيه بملابس نظيفة من المنزل حتى يحتفل بها عند خروجه من حراسة الشرطة وذهبت الام عجلى إلى المنزل لتاتي لابنه بملابس نظيفة الا انها تفاجأت بأن حقيبته مغلقة والمفتاح معه بالحراسة ولأن إبنها حاد الطبع  ودائما يعنفها إذا أخطأت في حقه فقد حملت المسكينة الحقيبة كلها خشية من غضب إبنها وأتت بها إلى الحراسة ،وضعت المسكينة حملها الثقيل وسط قسم الشرطة وطلبت من الشرطي أن يخرج إبنها من الحراسة والذي ما أن خرج حتى استشاط غضبا وعنف والدته باقذع الألفاظ طالبا منها أن تعيد الحقيبة فورا إلى المنزل ولكن الشرطي اشفق على المرأة من المشوار فأخذ المفتاح عنوة من الابن العاق وفتح الحقيبة ليظهر على الفور ما جعل الام تسقط مغشيا عليها .لقد كان بالحقيبة الساطور أداة الجريمة ملطخا بالدماء وملابس المتهم حين ارتكب جريمته والدماء تغرق كل الملابس .

تم تحريز  الحقيبة وإعادة المتهم إلى الحراسة توطئة لتقديمه إلى القاضي لفصل في قضية القتل العمد التي ظهرت ادلتها أخيرا او بالأحرى أتت وحدها إلى قسم الشرطة

Exit mobile version