أكد مدير العمليات الجمركية بقوات الجمارك السودانية إن
الاجراءات المستديمة للصادر
لا تشوبها أي شائبة خاصة
وانها تمس سمعة الدولة
واقتصادها وتخضع إلجراءات
روتينية موروثة منذ أكثر
من مائة عام؛ لانه بعد تجهيز
الشحنة وفق الضوابط المعروفة
والمطبقة عالميا وبعد استيفاء
اجراءات حصيلة الصادر هنالك سؤال
مهم: الى أين تتوجه هذه البضاعة ؟..
الى دول الخليج أو اوروبا مثال ؛ فهل
يمكن لدولة ما أن تسمح لدولة أخرى
أن تدخل مخدرات بعلم أو دون
علم السلطات المختصة؟
لان الختم الموجود على
الحاوية هو ختم رسمي يمثل دولة
السودان وعند فتح حاوية مرت بهذه
الإجراءات ووجود أي مخالفة فالمسؤول
هنا الدولة وليس شخص.
واضاف سبت في حوار مطول مع الانتباهة :مثلا هنالك ذهب يخرج من السودان
بطريقة ما وعند ضبطه في بلد ما يتم
اخطارنا عبر وزارة الخارجية السودانية
لتشديد الرقابة وفي حال تم الكشف عن
أحد منسوبي الجمارك أهمل في أداء
واجبه مما ساعد في التهريب تتم محاسبته فورا ولا يمر األمر مرور الكرام ؛وذلك يعنيإننا لسنا بمعزل عن المساءلة ومراقبة الدولة
وختم اللواء سبت بالقول نعلم جيدا حرص الدول على إجراءات الصادر التي تتبعها وهي مع ذلك تثق في نظامنا بدليل أن هنالك دول جارة تقوم بتصدير اللحوم التي تردها من السودان وتقوم بإعادة تصديرها إلى دول أوروبا دون فض الاختام السودانية ما يؤكد سلامة إجراءتنا ومواكبتها للنظام العالمي