إن الخطوات الثابتة التي يسير عليها الإقتصاد السوداني الآن والتي يدل عليها ثبات سعر الصرف وانخفاض التضخم لهي نتاج منهجية تطبيق وزير المالية الدكتور جبريل ابراهيم للحزم الاقتصادية والحزم في ذلك التطبيق برغم ما جره عليه ذلك الحزم من اتهامات ليس آخرها ما تم تداوله لاعفائه ابن الشهيد خليل ابراهيم من رسوم هي ليست في مقام الالتفات إليها كنفاج للفساد إذ أن الرجل كان بمقدوره إعطاء ابن الشهيد سيارة كاملة وهو يستحق ولكنه فقط قام باعفاء رسوم الموانئ التي يشتكي منها الجميع.
وبالتأكيد ما كان لوزير المالية السوداني أن يجهر بكل ما جهر به في الجزائر لولا انه أصبح صاحب رأي وسط المحافل الدولية التي ترى وتراقب وتقيم فالرجل لم يعد (سيد جنقور) الذي ليس له رأي في المحافل كما يقول المثل الدارفوري(سيد جنقور في فاشر ولا عندو راي)اي الفقير ذو الملابس الرثة لا يعتد برأيه في مجالس الشورى(فاشر)
فقد أكد الدكتور جبريل حسب سونا ضرورة تأكيد المبادرة السودانية عبر القمة العربية الحالية من خلال تطبيقها على أرض الواقع بجانب وضع الآليات المناسبة لهذه المبادرة.
وأوضح في تصريح صحفي أن المبادرة السودانية تمت إجازتها منذ العام 2013 في القمة العربية التي إستضافتها الدوحة داعياً إلى تعزيز الجهود خلال القمة التي تحتضنها الجزائر لأجل نهضة المبادرة وتطبيقها على أرض الواقع .
هذا التصريح القوي لا يصدر الا من شخص وضع خططه ومستعد لتنفيذها وليس كما يدعي نشطاء المواقع الإلكترونية أن القادة العرب سخروا من الدعوة بدعوى إغلاق الكباري. فهذه الكباري يتم اغلاقها لمنع المخربين من تخريب ما بقي من بنى تحتية