كشف مقطع فيديو تداوله ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، لحظة تحطم طائرة ركاب في المكسيك بعد أن اصطدمت بالأرض وانشطرت إلى قسمين.
وفي إبريل من عام 2012، أجرى مجموعة من الباحثين تجربة حيث حطموا عمدًا طائرة من طراز بوينغ 727 تابعة لشركة ألاسكا
وأعطت التجربة للعلماء استنتاجات مثيرة للاهتمام حول تأثير تحطم الطائرة على هيكل الطائرة والركاب بداخلها وأي المقاعد أكثر أمنًا.
في الوقت نفسه، وافق المسؤولون المكسيكيون على الاختبار، وإن كان ذلك مع بعض متطلبات السلامة الإضافية وشمل ذلك طيارين حقيقيين يقودون الطائرة لجزء من التجربة
وأقلعت الطائرة من طراز بوينغ 727-200 وعلى متنها ثلاثة من أفراد الطاقم، طياران ومهندس وكان هذا مطلباً من قبل السلطات المكسيكية لأن الطائرة ستكون فوق بعض المناطق المأهولة في بداية التجربة.
ثم قفز جميع أفراد الطاقم الثلاثة بالمظلة، مع قفز الطيار الرئيس قبل ثلاث دقائق فقط من الاصطدام واصطدمت الطائرة بالأرض بسرعة 225 كم / ساعة (121.5 عقدة)، حيث هبطت بسرعة 460 متراً (1509 قدماً) في الدقيقة.
وجدت الدراسة أن الركاب في مقدمة الطائرة – بما في ذلك الطيارون- كانوا الأكثر عرضة للخطر في هذه التجربة وأولئك القريبون من الأجنحة سيواجهون بعض الإصابات، لكن لا تهدد حياتهم، كما كشفت أن الركاب في الجزء الخلفي من الطائرة (بالقرب من الذيل) ابتعدوا دون أن يصابوا بأذى نسبياً، مع إصابات قليلة.