أفادت المعلومات أن الطائرة التي زعمت الحكومة الإثيوبية أنها كانت قادمة من السودان ،في الأصل طائرة أمريكية تحطمت في ولاية أريزونا الأمريكية في (مارس 2021م) ،وكان مستشار رئيس الوزراء الإثيوبي رضوان حسين قال في تغريدة على (تويتر) أن الجيش الإثيوبي أسقط طائرة شحن تحمل أسلحةً إلى مدينة مكلي بإقليم التقراي،ويتضارب حديث مستشار رئيس الوزراء مع مسؤول إدارة العمليات المشتركة بالجيش الإثيوبي اللواء تسفاي أياليو ، الذي قال أن الطائرة كانت على وشك عبور الأجواء الإثيوبية من اتجاه مدينة (الحمرة) وانه تم اسقاطها في الساعة العاشرة مساء أمس الأول، ويعتقد أن إثيوبيا تحاول جر السودان إلى حربها الأهلية بعد إعادة إنتشار الجيش السوداني في الفشقة بولاية القضارف حتى تتمكن حكومة أديس أبابا من إجراء تعبئة وسط مواطني البلاد لتحقيق أهداف نخبة الأمهرة الحاكمة بعد فشلت محاولات تلميع رئيس الوزراء آبي أحمد التي فقد شعبيته حتى بعد مرضه حيث لم يتجاوب معه المواطنين.
يضاف أن تضارب تصريح مستشار الرئيس الذي قال أن الطائرة اسقطت في (مكلي) أمس (الأربعاء) وعرض صورة لطائرة أمريكية وتصريح قائد الجيش الذي قال أن الطائرة أسقطت أمس الأول (الثلاثاء) كانت على وشك عبور المجال الجوي يشير بشكل واضح إختلاف قيادة الدولة الإثيوبية.
في المقابل قال القيادي في جبهة التقراي، غيتاتشو رضا،قال أن المهرجون في إشارة (لمسؤولي الحكومة) أنهم يختلقون قصصاً عن طائرات وإسقاط إحداها وأنها كذبة و(فضيحة).
إلى ذلك سخر المراقب والباحث الشهير في معهد دراسات (الكومنولث)،مارتن بلوتوس،من فضيحة الحكومة الإثيوبية وتساءل عن مقدر الأسلحة التي يمكن أن تحملها طائرة مثل هذه ،في إشارة للطائرة التي سقطت في أمريكا وزعمت إثيوبيا أنها أسقطتها وهي قادمة من السودان.
الصورة مع المقال ارشيفية