والحق يقال لم يكن من بد للرد على من وصفوا قلمي بالمأجور لانهم يدرون قبل غيرهم انني خرجت من حكم الإنقاذ نظيف اليد لم انل منزلا ولا سيارة (آكسنت) وليس لي رصيد في البنك ،ولكن ما دعاني إلى الكتابة وليس الرد هو لماذا الآن بالذات الهجوم على الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب ولماذا الدعوة إلى إضراب معظم الداعين له من خارج الصندوق ثم لماذا كل هذا العياط والاحساس بالبطولة الزائفة.
انا بدأت كتابتي عن الصندوق بالقول انني اكتب لاني اعلم من هو بروف عصام إذ لم تجمعني به مصلحة ولا ينبغي لي ولا له في هذا الظرف الحرج من عمر البلاد وطلابنا الاماجد تراكمت دفعاتهم وأولياء الأمور القابضين على جمر القضية ينتظرون تخرج فلذات اكبادهم على أحر من الجمر ؟لماذا ؟
لماذا إيقاف خدمة أبناءنا وهم في أمس الحاجة إلينا!لماذا الإضراب والأمين العام وأركان سلمه يجوبون الولايات متحملين رهق السفر من أجل الوقوف على احتياجاتهم !لماذا الإضراب الآن وابناءنا الطلاب يواجهون السيول والامطار في معظم ولايات البلاد !؟لماذا ؟
والله العظيم إن التولي يوم الزحف اخف وطاة من ترك أبناءنا الطلاب بلا خدمات في هذا الظرف ،ونحمد الله أن معظم موظفي الصندوق وعماله هم ضد هذا الإضراب الكذوب وهم في خدمة ابناءهم الم تقول إحدى الخالات بداخلية حجار :والله نحن نخدم الطالبات ليس لأننا نعمل بالصندوق فقط ولكن لأننا ربات منازل وامهات طلاب يهمنا أمر كل طلاب البلاد ،إن هذا الصندوق كان مسخا مشوها لا انتماء حقيقي له للمؤسسات الرسمية للدولة وكانت ميزانيته عبارة عن قرعة كبيرة يتم حملها لل(شحدة) فجعل البروف عصام له عزوة واصدقاء ووجود وما زال في دأب لهيكلته وفق توصيات قطاعاته المختلفة وحتى ذلك الحين يظل صندوق رعاية الطلاب في أيدي أمينة لدى رجال اشاوس يعملون ليل نهار من اجل تقديم الخدمات التي يستحقها طلابنا نصف الحاضر وكل المستقبل وأكرر :كل من له أي شكوى ضد الأمين العام أو سياساته فليتقدم بمستنداته عبر هذا الموقع وستجد طريقها إلى النشر باعجل ما تيسر وألا فلتدعوا الرجل يعمل من أجل الطلاب ومن أجل الوطن وليس لأجل الخزينة اياها والتي كان يلغ منها كل من هب ودب فاغلقها البروف بالضبة والمفتاح تاركا آكلي السحت(ضر في حر)