أكد احد الحجاج العائدين إلى البلاد عبر ميناء عثمان دقنة أن سلطات الميناء تتعامل معهم بصلف وعنجهية لا تتماشى مع موسم الشعيرة العظيمة وقال الحاج عصام أن السلطات تطرد الحجاج الموجودين في حرم الميناء بحجة انتهاء زمن عملهم وأنهم كانوا يعملون ليومين متتاليين ،وقال الحاج عصام الحفاوة والترحيب والمعاملة الراقية التي وجدوها لدى السلطات السعودية منذ الاستقبال وحتى الوداع كانت زادهم في رهق رحلة الحج الشاقة لكن معاملة السلطات السودانية اغضبتهم خاصة وأن تكدس العفش لم يكن بسبب الحجاج بل هو بسبب استغلال شركات الشحن لموسم الحج في شحن بضائع التجار وقال عصام أنه رصد أن البضائع التي تأتي بأسماء وهمية تشكل أكثر من ثمانين بالمئة من العفش الذي تدعي الشركات أنه يتبع لحجاج بيت الله الحرام