Site icon شوتايم نيوز

هاجر سليمان : حكاية أم الحسن وحال الحكومة

image search 1589742939990

أم الحسن وزوجها التوم وقعت بينهم مشكلة وقام التوم اثناء الكلام وكان غضبان رمى عليها يمين الطلاق وساقها وداها أهلها، وبيت اهلها في نفس الحلة طرف كدة وخلاها هناك كم يوم كدة ومر شهر وشهرين وكل واحد فيهم اشتاق للتاني وشعر بالحزن لفراقه وان الحصل بينهم كان غلطة ما مفروض كانت تصل مرحلة الطلاق بس كل زول فيهم مكابر وعامل فيها عزة نفسي، ولمن قربت عدة ام الحسن تنتهي خافت وقلبها خف والفأر جقلب فى عبها، ففكرت في حيلة ماكرة ترجعها لبيتها مع الاحتفاظ على عزة نفسها خاصة ان جاراتها في بيتها داك وروها ان التوم شاعر بفراقها وندمان بس بكابر .
ام الحسن لمن غلبها الصبر وخافت ايام العدة تنتهي وتاني الرجعة تبقى الا بعقد جديد وهيلمانة قامت لبست توبها ومرقت بالليل وغطت وشها عشان مايعرفوها ناس الحلة ومشت تتاوق في بيتها عايزة تشوف (أب جيقة) بسوي في شنو، من حسن حظها لقت ليك التوم قام من المصلاية بعد صلى العشاء وفرش سريرو وقعد في نص السرير كدة واتلفت يمين وشمال وقام قال ياحليلك يا ام الحسن أتاريك بي نقتك دي كنتي حنينة بتعشيني ما بتخليني انوم بلا عشاء واثناء ما هو قاعد يتكلم مع نفسو لا إراديا كدة رفع يديهو الاتنين للسماء وقال يا سيدي الحسن ترجع لي ام الحسن، ولما كانت ام الحسن متابعة المشهد من خلف الحائط المتروم وبراها خفيفة وقلبها مقطوع ما اتمالكت نفسها قامت كدة ودفرت ليك باب الحوش ودخلت لجوة الحوش ولمن قعد التوم في السرير بدور يشوف ده شنو الشي الدفر الباب وخشا زي التور الهائج ده، لقي ليك مرتو ام الحسن تتكلم وتقول سيدي الحسن ما تدفرني النبي فوقك كان تدفرني تاني .. سيدي الحسن امانة فوقك وصلتني بيتي خلاص فكني ..
يلا حال أم الحسن ده زي حال حكومتنا دي ناسها دايرين الرجعة لبيوتهم وساخطين على اليوم الخلاهم يبقو فوق راس الناس والناس يابوهم ولكن باقية ليهم شينة وعزة نفسهم مابية عليهم تب، دحين يا ناس واحد كاااااارب كدة فيكم يطلع ويشحد سيدي الحسن ان الجماعة ديل يرجعوا ثكناتهم ، يمكن وقتها الحرج يترفع عنهم ويقعدوا يقولوا سيدي الحسن ماتدفر ويرجعوا لوضعهم الصامت ويخلونا في حالنا .
استغرب جدا للسادة بالمجلس السيادي لا بيعرفوا يلعبوا سياسة صاح ولا بيعرفوا يديروا اقتصاد ولا ولا … وحتى ملف العلاقات الخارجية صعب عليهم وراح ليهم الدرب، وضهبوا وبقى لسان حالهم يقول كيف الرجوع لزول قنع شايل رفاة قلبو الحرق .

الانتباهة
الشي المحيرني البرود الحاصل تجاه كل شي لو ملفات أمنية ضد الدولة عندهم عادي، اتساوت مشاعرهم لدرجة ان العدو عندهم صديق ، والجاسوس عندهم وطني ، والقاتل أخ عزيز ، والشارع يطلع ولا ما يطلع عادي ، والقتل عادي، واي شي اصبح عادي، طيب ياجماعة الماعادي شنو ؟؟
غايتو نحن صبرنا نفد عقبال صبركم كمان..

Exit mobile version