وما زالت الحملة مستعرة
بقلم السلطان/ إبراهيم أبكر هاشم
2022/6/6م
إن حملة التخوين والتشهير واشانة السمعة التي تقودها الدوائر المدفوعة الثمن لم تستهدف رئيس الحركة جبريل إبراهيم محمد في شخصه وإنما المقصود بها تدمير الحركة التي اخافت بمنفستو تأسيسها وعزيمة عضويتها على التغيير والصبر على البلاء والسير في طريق البناء بالطهارة ونكران ذات، غالبية المكونات السياسية والفكرية والطائفية والشبابية والفئوية انتهجت كل سبل الكيد لعزل الحركة ومحاصرتها للانقضاض عليها عسكريا وسياسيا لكنها فشلت، وبفشل حيلها عادت إلى ما نسمع عنها اليوم بحملة مشروخة بدأت منذ تبلور فكرة قوي إعلان الحرية والتغيير التي احتارت مؤسسوها في أمر العدل والمساواة السودانية والتي تحمل فكرا وقوة قد تؤثر في إطالة معركتها التي تنوي خوضها لاستبدال الطاغية بطاغية آخر إلا أنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فهزمت القوم وولوا الدبر فكانت تلك مهرا لتوقيع العدل والمساواة على وثيقة قوي إعلان الحرية والتغيير بعد أن شطب رئيس الحركة وعدل فيها أمام ناظريهم وهم صاغرون رغم ذلك توالت المؤامرات في إصرار مع سبق الترصد حتى إذا سقط الطاغية فكانت مأدبة عشاء تاجر التبغ الذي صرخ مذعورا في المدعويبن بقوله “امنعوهم فإذا دخلوها لخرجنا عنها صاغرين” وكانت نتيجتها تسلل الذين عرفوا بخمسة طويلة وسادسهم ذيلهم لمحاورة المجلس العسكري الانتقالي في سرية لأجل عزل الحركة فإذا بها تكونت قوي الهامش لمحاورة المجلس العسكري الانتقالي فارتجفت المجموعة وجاءت ذليلة حقيرة تترجي الوحدة والوفاق فالوطن أكبر واسمي من المقاطعات والمكايدات فرحبت مجموعة قوي الهامش بهم مع وضع شروط لاستقامة الأمر ولكن سرعان ما قامت قوي إعلان الحرية والتغيبر بتكوين جسم اسمت نفسها بتنسيقية إعلان الحرية والتغيير واستنجدت في معركتها ضد العدل والمساواة السودانية بعملاء الدوائر الغربية في زيارات سرية لقبض ثمن عمالتها فكانت الوسطاء لهم يلجون ابواب المجلس العسكري الانتقالي ونقل المفاوضات من السودان إلى دول الإقليم برعاية استخبارات إقليمية ودولية، وجميعكم تعلمون واقعة القبض على رئيس الحركة والوفد المرافق له وكلبشتهم في طائرة لابعادهم عن دولة المفاوضات دون علم رئيس تلك الدولة وتفوه كبيرهم لقد قبضنا عليهم وابعدناهم وبهذا اكتملت الثورة فأي ثورة تكتمل بعزل العدل والمساواة التي دخلت الخرطوم نهارا جهارا لإسقاط النظام واي ثورة تكتمل بعزل العدل والمساواة وهي الحركة الوحيدة التي قدمت رئيسها شهيدا في ميادين النضال، ثم محادثات عين السخنة بالقاهرة التي تحدث وفد قوي الحرية والتغيير بكل استهبال بأنه ليس مفوضا عن توقيع اية اتفاق أو مذكرة هروبا مقصودا وفق المؤامرة المرسومة ثم المعاكسات والمشاكسات والانشقاقات التي وقعت في صفوف الكفاح المسلح وإطالة أمر التفاوض كلها لأجل عزل الحركة عن الحراك السياسي السوداني ثم خلق أجسام عسكرية موازية للكفاح المسلح وتعويم الترتيبات الأمنية بوجهها المشوه وعدم انشاء مفوضية السلام وفق الاتفاقية وغيرها مع إغداق أموال للاجسام التي تدعي الثورية من الدول الإقليمية والسفارات لتمارس نشاطها وهو غدق بمقابل من سيادة وموارد الوطن. ظلت الحركة حريصة وامينة على الوطن وسيادته وموارد فلم تطأ قدمها موطن شبهة تؤخذ عليها وهم يعتمدون على الاسودين إن كنتم لا تعلمون فجاءت تهم اختلاس المال لبناء جيشه والجيش يعيش عام الرمادة إيمانا بقضيتها ومبادئها ثم جاءت تهم تحويلات ملايين من الدولارات وكنت انتظر بلاغا من النائب العام ضد وزير المالية فإذا به افك ذهب مع إدراج الرياح واخيرا سمعنا تسجيلات تتحدث عن البكاسي المعفاة عن الجمارك لأعضاء حركة العدل والمساواة السودانية فأنا عضو واعرف كل أعضاء المكتب التنفيذي بما فيهم الرئيس ولولا الخيرين الغيورين من اخواننا الذين يعملون بعرق جبينهم في الداخل ودول المهجر لذهبنا إلى مكاتبنا راجلين، فالحركة تتماها أمام القضايا الوطنية الكبرى في جلد ونكران ذات فابحثوا عن رخيص كالذين يحومون بشنطهم في الدول والسفارات عمالة وهم معلومون لديكم تماما فادمغوهم بدعوتكم القذرة إما جبريل إبراهيم فإنه اكبر مما تظنون ولن تطاله مكركم وحقدكم الدفين.