Site icon شوتايم نيوز

حرق اذاعة وتلفزيون ولاية شرق دارفور بالكامل

 

شهدت حاضرة ولاية شرق دارفور مدينة الضعين اليوم الأربعاء، احتجاجات طلابية تخلتها أعمال عنف وحرق وتخريب لمقار حكومية وعربات.
وتصاعدت حدة الاحتجاجات في مدينة الضعين، وجابت مواكب طلابية المدينة، واعتدت على مقر وزارة المالية بالولاية وتم حرق بعض عربات الوزارة.
وبحسب المتابعات أن الاحتجاجات صاحبتها أعمال عنف وحرق، وقام المتظاهرون برحق مقر إذاعة وتلفزيون ولاية شرق دارفور بالكامل.
وعقب تصاعد الاحتجاجات قررت حكومة ولاية شرق دارفور إغلاق سوق الضعين الكبير
فوضى
من جانبه، وصف تجمع قوى التغيير بشرق دارفور، ما يجري في الولاية بأنه فوضى.

وقال التجمع في صفحته الرسمية على «فيسبوك»، إنه يجب على اللجنة الأمنية القيام بمهامها في حماية وحفظ ممتلكات المواطنين وأرواحهم.

وأضاف: «من حق الجميع أن يتظاهر سلمياً وهو حق مكفول نسبة لإرتفاع الأسعار والضغط المعيشي الذي تمارسه حكومة الأمن الشعبي في شرق دارفور».

فيما لم يصدر تعليق رسمي من حكومة الولاية على ما يجري من أحداث.

طوارئ بشمال دارفور
وشهدت ثلاث ولايات بغرب السودان احتجاجات متفرقة خلال اليومين الماضيين، وأعلنت ولاية شمال دارفور أن الاوضاع بالولاية عادت لطبيعتها بعد أحداث حاضرة الولاية الفاشر مؤخراً.

وقال الناطق باسم حكومة الولاية خليل موسى، إنه تم إعلان حالة الطوارئ واغلاق الأسواق والمدارس لمدة اسبوع ومنح إجازة للموظفين لمدة يومين بجميع محليات الولاية وفقاً لقرار من اجتماع حكومة الولاية واللجنة الامنية، وذلك للحفاظ على ارواح وممتلكات المواطنين، بجانب منح السلطات الأمنية مزيداً من السلطات لبسط الأمن وهيبة الدولة.

جنوح للعنف

فيما عزا والي جنوب دارفور مهدي موسى اسحق، الاحتجاجات بولايته إلى الغلاء، لكنه استنكر الجنوح للعنف، وأكد فتح ابواب حكومة الولاية لكل محتج ومتظاهر سلمي.

واتهم اسحق جهات- لم يسمها- بالتخطيط لأعمال العنف، وقال انهم ضبطوا اجتماعات بأدلة ثابتة ولكن تم التعامل معها بصبر الثورة ومبدأ الحرية.

تحرك مخطط
وفي سياق ذي صلة، كانت ولاية شمال كردفان قد شهدت أحداثاً مماثلة بمدينتي الرهد وأم روابة.

وصرح والي الولاية خالد مصطفى، بأن الأوضاع مستقرة تماماً خاصة مدينتي الابيض والرهد، ونوه إلى إرسال تعزيزات أمنية من الجيش والشرطة لمدينة الرهد والسيطرة على الوضع.

وذكر أن مدينة أم روابة شهدت ايضا احتجاجات واعمال عنف وتم السِيِطرة على الوضع بنسبة 75%.

واتهم الوالي النظام السابق بالوقوف خلف هذه الاحتجاجات، وذكر أنهم كانوا يخططون منذ وقت منتظرين افتتاح المدارس لتنفيذ الخطة.

ويعاني السودان من أزمة اقتصادية خانقة جراء ارتفاع التصخم وتراجع قيمة العملة الوطنية مقبل العملات الأجنبية، علاوة على مشاكل ندرة الخبز والوقود وغاز الطبخ والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وتذبذب الإمداد المائي

صحيفة التغيير

Exit mobile version