فوجئ سكان إحدى المدن الاسكتلندية بشبح ضخم أطلقوا عليه “الرجل الرمادي الكبير”، ليتضح أن هذا الشبح أنتج من خلال شذوذ نادر في الغلاف الجوي الفضائي.
لا تعد منطقة “كايرنجورمس” القاحلة في إسكتلندا، والذي شوهد فيه هذا الرجل الرمادي، مكانًا للحيوانات الكبيرة لذلك استبعد السكان أن يكون هذا حيوان مرعب، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
يُقال أن هذا الرجل الرمادي الضخم قد شوهد من قبل مختبئًا في الضباب في ثماني مناسبات بين عامي 1891 و 1943 بأوصاف مخيفة تتراوح من 20 قدمًا عريض الكتفين إلى شكل رمادي يقف على نصف الارتفاع مع مخالب لأصابع القدم.
كما لوحظت أصوات غريبة غير مفسرة من الشقوق والأنين وحتى سقوط الأقدام الثقيل من الجبال.
وأوضح مؤلف كتاب وحوش العالم آندي ماكجراث، أن هناك ما يُعرف بتأثير شبح بروكين حيث يتهيأ للأشخاص أنه هناك رجل رمادي ضخم ، مما يجعل الوحش ليس أكثر من هلوسة للأرصاد الجوية.
قال المؤلف: “وفقا لبعض المتشككين ، فإن شذوذ الغلاف الجوي الشائع يسمى تأثير بروكين سبكتر ، هو المسؤول عن روايات شهود العيان وليس وحش لحم ودم”.