تمكن ثلاثة صيادين من جنوب إفريقيا من اصطياد سمكة” بلو مارلين” العملاقة، والتي تعتبر ثاني أضخم سمكة على مر العصور، وذلك خلال رحلة صيد لمدة ستة أيام.
وقال الصيادون، إنهم صارعوا سمكة” بلو مارلين” الضخمة لنحو نصف ساعة حتى تمكنوا في الأخير من اصطيادها في جزر الرأس الأخضر.
وعندما قام الصيادون بوزن السمكة لدى عودتهم إلى الشاطئ تبيّن لهم، على الرغم من ضخامتها، أنها لم تكن السمكة الأكبر على الإطلاق في المياه.
وتزن السمكة الضخمة 1370 رطلاً، وهي أخف بمقدار 32 رطلاً من حامل الرقم القياسي العالمي IGFA All Tackle الذي كان يبلغ 1402 رطلاً من الأسماك التي تم اصطيادها في البرازيل في عام 1992.
وفى العام الماضى أثارت واقعة بطلها شاب نيجيري اهتمام المواقع العالمية بعد أن التقط صورة له برفقة أصدقائه وبحوزتهم سمكة ضخمة اصطادها الشاب وأكلها مع أصدقائه دون أن يعلم سعرها الذي يصل إلى 2.6 مليون دولار.
واحتفل الشاب باصطياده سمك ضخمة من نوع “بلو مارين” والتي لم يعلم الشاب سعرها الحقيقي حيث قرر الاحتفال باصطيادها من خلال تناولها رفقة أصدقائه وأبناء قريته.
وسبق أن قدر نفس النوع بسعر 2.6 مليون دولار وذلك عام 2019 عندما تمكن صياد في مسابقة للصيد في الولايات المتحدة من الفوز بهذا المبلغ بعد اصطياده سمكة “بلو مارلين” ضخمة بلغ وزنها 83 رطلًا أي أن الرطل يساوي أكثر من 31 ألف دولار
وترجع القيمة الكبيرة لهذه السمكة كونها نوع نادر ويمنع في كثير من المناطق اصطياده، بالإضافة إلى احتوائها على كمية عالية من الزئبق تجعلها غير مناسبة للاستهلاك الآدمي حيث تبلغ نسبة الزئبق فيها من 0.7 إلى 12.2 ميكروجرام لكل جرام واحد من وزنها، وعل الرغم من ذلك لا تزال أكلة مفضلة لاسيما في اليابان وبعض دول شرق آسيا، كما أنها السمكة الوطنية لكومنولث جزر الباهاما.
ويعتبر المارلين الأزرق حاليًا من الأنواع المهددة بالانقراض من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة بسبب الصيد الجائرويبلغ وزن إناث “بلو مارلين” أحيانًا 4 أضعاف، إذ يمكن أن يصل وزنها 1985 رطلًا مقابل من 200-400 رطل للذكور