Site icon شوتايم نيوز

اسحق احمد فضل الله : ما لم ينفزروا…فقد نجا السودان..(١)

image search 1596740841944

وحديث الأمس عن أن الشرطة تنقذ السودان.. يدهش الناس.
والضربة تنجح الآن وغداً/ يعني العقود القادمة/ لأنها ضربة تفسيرها هو::
فى السودان الجرام يتغطى بالسياسة…تحت دعوى ( الحرية).
والشرطة سبب نجاحها الأول هو أنها قامت بالفرز …الفرز الدقيق والشرطة تقول لكل أحد
:: حرية..؟؟؟ جيد نعم ويمكنك أن تجعل من الحرية هذه رباً تعبده…ويمكنك أن تعبد حماراً…لكن على شرط إلا يقوم حمارك هذا برفس الناس…..وإلا…!!!
وضربة الإثنين لأماكن الجريمة كانت هي البيان بالعمل لكلمة( إلا..) هذه.
والدولة بعد الضربة( وبعد أن تفحص الأمن وجوه والذى أن أيه لمن يزحمون المظاهرات الدولة تقول للقحاتة
:: تظاهروا…
والقحاتة نهار الإثنين يلغون المظاهرة.
و( تظاهروا) و الإلغاء أشياء كان ما يصنعها هو معرفة الدولة ومعرفة قحت أن من كانوا يزحمون المظاهرات أكثرهم من دول مجاورة….تديرهم مخابراتها.
والضربة تصنع شيئاً لم يخطر للأمن ….
الضربة تأتي في اليوم الذي يجتمع فيه الشيوعي( سراً) بفولكلر في سوبا.
والشيوعي ظل يقول للجميع…لا تفاوض…ويجب ان يستمر الضرب.
واللجان تكتشف أنها ليست إلا حطب حريق.
والجريمة التي تتغطى بالسياسة ما يكشفها بقوة لم تتوقعها الدولة هي مقتل ركاز….الذي هو قائد تسعة طويلة والذي هو ضابط قيادي في الشعبية…
……….
ضربة إذن…تقوم بما يكفي من جانب وتوقف حمار القحاتة عن الرفس…
لكن الحرب لها جهات…وجهات.
وبالفعل الجهات الأخرى من الحرب…والتي لا تجدي معها القوة…تنطلق للعمل.
**الإعلام…!!!
والأسبوع الماضي الحزب الأحمر والآخر من
شكله يطلقان الحرب بصورة متمرسة والصورة المتمرسة في حرب الإعلام ليست هي أن تنكر أن ما تنتجه النخلة هو التمر…
الحرب الممتازة في الإعلام هي أن تقوم الجهة المحاربة بتحويل التمر إلى خمر…
خمر من النوع الذي…يكاد يجعلنا نصبح نسخةً من الشيخ أياه…
ففي الحكاية أن الشيخ ومن فوق المنبر يهاجم بشدة فتح بار في طرف الحارة.
وفي مساء ذلك اليوم كلما قام أحد بزيارة البار يقول لصاحب البار معاتباً.
يعني ما نعرف أنك عملت باراً إلا من مولانا في المسجد؟؟
ونحن لا نسرد ما قام به الشيوعي من تحويل الأخبار الحقيقية إلى تزييف وخراب ونكتفي بخبر وآخر لأن هذا وهذا كلاهما يكشف مقدار ما وصل إليه الشيوعي من اليأس.
ففى الأخبار أن جهاز الأمن والمخابرات يقوم بتجنيد يضاعف عدده.
هذا ما جاء به تلحين وآداء الشيوعي للخبر الذي حقيقته هي أن
جهاز الأمن والمخابرات الذي ظل يعمل منذ عامين بنصف القوة عنده يعيد الآن استخدام قوته كاملة.
والخبر الثاني نتبرع به للشيوعي لأنه سوف يبلغه حتماً.
والخبر هو أن
جهاز مخابرات تشاد وفرنسا….وبعد أن قال الشيوعي لهذا وذاك أن السودان سوف يدعم معارضة تشاد رداً على دعم تشاد لمعارضة سودانية تشاد وفرنسا كلاهما يرسل مدير مخابراته للخرطوم أمس الأول للطلب من السودان دعم المصالحة فى تشاد….
إذاً ….يوم واحد من الحزم…الحزم في الجيش والأمن والشرطة….يوم واحد يفعل كل هذا…
الملاحظة ليست هي
( من صنع هذا..) الملاحظة هي( كم كان الشيوعي وقحت إذاً يفعلون بالبلد..يا إلهي..).
ونمضي.

الانتباهة
ولولا أننا نبغض السادات لاستعرنا جملته الشهيرة بعد إنتصار أكتوبر التي قال فيها
( لقد أصبح للثورة كتاب وسيف).
وبمناسبة أكتوبر….لقد نجحت اسرائيل في إبتلاعنا إلى درجة أنه لم يخطر لأحد الآن أن يتذكر إنتصار أكتوبر.
ونحن تحت مرزبة الجريمة والجوع
اللهم….اللهم…

Exit mobile version