أثر الوجود الأجنبي في السودان
يؤثر الوجود الأجنبي في السودان أمنيا واقتصادياً وسياسياً واجتماعيا انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والشرعية في السودان على الرغم من أن تاريخ الهجرة إلى السودان قديم إلى أنه لم يصل إلى مرحلة الأزمة في الفترة الحالية ولأن موقع السودان الجيواستراتيجي وسط منطقة أفريقية مختنقة بالنزاعات والحروب القبلية وهي من المناطق المنهكة بالمجاعات والفقر ومتأثرة بعوامل المناخ كل ذلك ساهم في زيادة الوفود والإقبال على السودان مع ضعف الرقابة وضبط ظاهرة الهجرة والوجود الأجنبي في السودان وتقنينه ورغم ذلك لا توجد إعداد حقيقة محصورة للوجود الأجنبي في السودان فقد بلغ عدد الأجانب المسجلين بوزارة العمل قبل ثلاث سنوات حوالي ١٧٧الف نسمة فقط ويقدر عدد الأجانب الحاصلين علي تصريح للعمل حوالي ٣٨الف نسمة وعلي حسب تقدير وزارة الداخلية أن نسبة الأجانب يمثلون ٤٪ من جملة السكان فقط وهي أعداد غير حقيقة مما تعطين مؤشرا لضعف الرقابة والمتابعة ونقص المعلومات والحصر لظاهرة الوجود الأجنبي وأكثر المجموعات عدد علي حسب المعلومات من الجهات الحكومية هم من الإثيوبيين ويشكلون حوالي ٣٧٪ ثم الإرتريين ١٨٪ والتشاديون ١٥٪ وهذه النسب هي المسجلة والمحصورة في الجهات المختصة. وهذا ما يتضارب مع بعض الدراسات وتوقعات بعض الباحثين والخبراء في هذا الشأن اذكر أني أطلعت على مقال من أحد الباحثين في مواقع الإنترنت يتحدث عن الكارثة الديموغرافية وقفلة أهل السودان عن الوجود الأجنبي في السودان وسوف يتم الاكتشاف عنها في الانتخابات القادمة وان السكان الأصليين للسودان سوف يكونون الأقلية وحسب تقديرات الكاتب أن نسبة السكان الأصليين سوف تبلغ ثلث السكان وتجعلهم أقلية مضطهدة في ديارهم وأغلب السكان المجنسين وغير الشرعيين هم من الإثيوبيين ويبلغ عددهم حوالي ٦ ملايين نسمة والإرتريين حوالي ٣ ملايين نسمة والتشاديين حوالي ٤ ملايين نسمة وجنوب السودان حوالي ٤ ملايين نسمة بالإضافة إلى النيجريين والنيجريين وبعض سكان جنوب غرب إفريقيا حوالي ٣ ملايين نسمة واستمعت أيضا إلى تسجيل العميد ركن صلاح الدين كرار يتحدث فيه عن مخطط خارجي لتحويل النازحين واللاجئين الأجانب من دول الجوار إلى مواطنين يتم تقيدهم بالرقم الوطني للسجل الانتخابي القادم للتأثير على نتيجة الانتخابات القادمة من شرق أفريقيا ومن جنوب السودان ومن غرب السودان وهذا أمر خطير لا بد من الوقوف على هذه القضايا التي لها تأثيرها المباشر علي الدولة وتعتبر من مهددات الأمن القومي علي الجهات المختصة الوقوف علي ظاهرة التجنيس الغير شرعي التي تهدد المجتمع السوداني. ويتم تجنيسهم غالبا لمصالح حزبية وشخصية ضيقة ومن الآثار الواضحة للمجنسين يذكر أن بعض لاجئ المعسكرات تم تجنيسهم ويتحدثون في شؤون الدولة عبر السوشل ميديا والقنوات الفضائية ويتعاونون مع وكالات خارجية وسفارات دول أجنبية ضد الوطن وهذا له أثره الاجتماعي والثقافي والأمني علي السكان الأصليين للسودان وانتشار العادات الغير حميدة والظواهر السالبة الدخيلة علي المجتمع السوداني المحافظ المعتدل.