سودانير ملك النقل الجوي الافريقي في يوم من الأيام كانت تمتلك اسطولاً هو الأضخم من نوعه وكان لديها (13) طائرة، باتت تواجه عراقيل ومتاريس، تم تدميرها بطريقة ممنهجة وحشدت كافة الجهود لتدميرها ابتداء من المديونيات الطائلة التي امتنعت حكومة السودان عن سدادها للشركة للفترة فقط من 2004م-2006م والتي بلغت مايفوق (65) مليار جنيه اي ما يعادل (35.5) مليار دولار وهذه المديونيات عبارة عن (VIP) فلايتس او ما يعرف بالرحلات الرئاسية للشخصيات الهامة بجمهورية السودان وأغلبها كانت سفريات للرئيس البشير ونوابه بجانب إخلاء سودانيين من دول الى اخرى .
ضمن أسطول سودانير طائرة ماركة (فوكر) هذه الطائرة استأجرتها جزر القمر بكامل طاقمها ابتداء من الكباتن والمضيفين والفنيين والمهندسين وكلو وكانت تدر أموالاً طائلة للشركة ولخزينة جمهورية السودان حيث كانت تورد شهرياً (60) الف دولار لخزينة الدولة، وكانت تعمل بنشاط ولكن فوجئت (سودانير) بخطاب صادر من الطيران المدني أمر بإعادة الطائرة من جزر القمر بحجة ان شركة (فوكر) العالمية الام قررت وقف عمليات بيع الاسبيرات بصورة نهائية وانها لن تقوم بإصدار اسبيرات لملاك الفوكر بكل العالم وبالفعل أعيدت الفوكر الى جزر القمر وانقطع رزقها .
بعد فترة تم بيع الفوكر وطائرتين اخريتين وبكل الاسبيرات بل وحتى الآليات بمبلغ لا يتجاوز مليون ونصف دولار والعجيب انه تبين ان الشركة الأم لم تصدر اي مخاطبات ولم تتوقف عن انتاج إسبيرات لأسطول طائراتها الى يومنا هذا والآن فوكر تعمل بسلام لدى أطراف اخرى بمعنى ان الخطاب كان كاذبا والغرض منه التدمير لذلك نطالب بتشكيل مجلس تحقيق بأثر رجعي لمصدر الخطاب ولمدير الطيران المدني آنذاك وتوجيه تهم لهما تتعلق بإيراد معلومات كاذبة الغرض منها تدمير اقتصاد البلاد .
سودانير لديها هانقر بداخله أحدث ورش وكانت تقوم بانفاذ أعمال الصيانة العامة والدورية للطيران اليمني وتفوق عملية الصيانة للطائرة الواحدة (150) الف دولار والآن بلغت (300) الف دولار وهذه الأموال كانت عبارة عن عوائد تغذي خزينة جمهورية السودان بالنقد الاجنبي، وبسبب الحسد والحقد انقطع دابرها وايضاً الحقد والحسد والتخريب الممنهج قاد لإغلاق (6) ورش طيران مزودة بأحدث اجهزة عالمية للكشف والفحص وإجراء القياسات واعمال الصيانة، وحتى وقت قريب كانت سودانير تقوم بأعمال الصيانة لغيرها من الشركات وتوفر لهم قطع الغيار ومعدات السلامة وتدر اموالاً طائلة بالعملات الحرة لكن أغلقت تلك الورش بأمر الجهة المدمرة واصبحت سودانير كغيرها تتسول أعمال الصيانة وتدفع اموالا طائلة نظير صيانة طائراتها خاصة ان الحقد والغل قاد لزيادة رقعة العمل التخريبي الممنهج الذي طال أكفأ المهندسين وتم فصلهم .
الانتباهة
كانت سودانير تقوم بتزويد الطائرات بالمؤن واليوم تقوم بشرائها، كان لدى سودانير (كارقو) يورد لخزينة السودان سنوياً مايفوق (500) الف دولار إلا انه للأسف تم منحه لشركات (كيزانية) مجهولة بل وهمية تقوم باستغلال آليات ومعدات سودانير وتبيع لها الخدمة يعني (في بيتها وتدفع حق الإيجار) ودقي يا مزيكا .
هذا غير مركز التدريب الذي كان يدر دخلاً طائلاً وكان بالإمكان الاستفادة منه وتطويره الى كلية متكاملة لعلوم الطيران بدلاً من التسفار خارج السودان لأغراض التدريب واستنزاف أموال الدولة .
كسرة ..
كابتن إبراهيم أبوسن مبروك المنصب أولاً ونرجع ليك بعد (تنجم) شوية من الـ(ديتشينغ) وكل شي في وقتو سمح تب ..