كشفت شعبة تصنيع الذهب والمعادن الثمينة التابعة لاتحاد الصناعات في مصر، أن المعدن النفيس أثبت أنه الاستثمار الأفضل، والملاذ الآمن، وحافظ لقيمة العملات من الانهيار، خلال أوقات الأزمات السياسية والاقتصادية، وذلك بعد الارتفاعات القياسية الأخيرة التي سجلها مع بداية اندلاع العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.
وقال رئيس الشعبة، إيهاب واصف، إنه “مع تأزم الموقف بين روسيا وأوكرانيا واستمرار تداعيات الأزمة، أثبت الذهب أنه الملاذ الآمن للاستثمار في الوقت الذي تراجعت فيه عملات العديد من الدول، وسجلت أسواق المال في معظم الدول تراجعات حادة، لافتاً إلى أن الذهب والمعادن الثمينة الأخرى كالفضة حققت ارتفاعات كبيرة لثقة المستثمرين بها.
العربية نت
وأوضح أن العقود الآجلة للمعدن الأصفر ارتفعت أول أيام العملية العسكرية إلى أعلى مستوياتها في 18 شهراً لتسجل 1973 دولاراً للأوقية، وسط تهافت كبير على شرائها عالمياً، وهو ما انعكس في السوق المحلي على ارتفاع سعر الغرام بمختلف العيارات بمتوسط 30 جنيهاً.