محمد عبد الماجد : عودة البشير والبركاوي

<p>&lpar;1&rpar;<br &sol;>&NewLine;• قال الناطق الرسمي لتحالف الحرية والتغيير الأمين العام لحزب الامة القومي الواثق البرير، ان انقلاب &lpar;25&rpar; اكتوبر يتخذ إجراءات متسارعة لإعادة تمكين عناصر النظام البائد وإلغاء ما قامت به لجنة ازالة التمكين في الفترة الماضية&period; وتوعد البرير في مؤتمر صحفي امس الاول عقب اجتماع التحالف بالتصدي لتلك المحاولات، وأكد ان نظام الانقاذ قُبر بإرادة الشعب ولن تكتب له الحياة مرة اخرى برغبات الانقلابيين الذين لم يتبق لهم سوى إرجاع البشير، حسب قوله&period;<br &sol;>&NewLine;• الاكيد ان الانقلابيين لن يحتاجوا الى اعادة البشير، لأنهم قاموا بأسوأ مما كان يمكن ان يقوم به البشير&period;<br &sol;>&NewLine;• لو ان البشير كان حاكماً لما وصل عدد الشهداء الى &lpar;80&rpar; شهيداً خلال فترة قصيرة، وبعد ان بدأنا نتحدث عن حقوق الانسان والحريات، وبعد ان انفك السودان من عزلته وتحرر من القيود الدولية&period;<br &sol;>&NewLine;• البشير لو وصل الى هذه المرحلة لما فعل الذي تفعله حكومة &lpar;25&rpar; اكتوبر&period; ولم يكن امام البشير غير ذلك الطريق الذي سار عليه فقتل وأباد وقمع وبطش، ولكن الانقلابيين كانت امامهم طرق عديدة، وكان العالم منفتحاً لهم، حيث بدأ للجميع ان العالم يستقبل سوداناً جديداً&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;2&rpar;<br &sol;>&NewLine;• في احداث الرابع من رمضان كان البشير قد انقلب على شيخه وجماعته الاسلامية في ما سميت المفاصلة التى كانت في عام 1999م&period;<br &sol;>&NewLine;• دخل الشيخ حسن الترابي في السجن بعد هذه المفاصلة بعد التحفظ عليه وهو رئيس للمجلس الوطني&period;<br &sol;>&NewLine;• وفقدت البلاد حينها شرعيتها، حيث كانت المفاصلة انقلاباً في انقلاب&period;<br &sol;>&NewLine;• في حكومة المجلس العسكري حدثت مجزرة فض الاعتصام في شهر رمضان&period;&period; وهو الشهر الذي اعدمت فيه حكومة الانقاذ &lpar;28&rpar; ضابطاً&period;<br &sol;>&NewLine;• في رمضان تصفّد الشياطين الا ان دمويتهم وقمعهم وبطشهم لا يظهر إلا في هذا الشهر الكريم الذي فضله الله وجعل فيه الرحمة والمغفرة والعتق من النار&period;<br &sol;>&NewLine;• الله عز وجل يعتق عباده من النار في ذلك الشهر الذي ارتكبوا فيه مجزرة فض الاعتصام بإطلاق النار على شباب عزل في آخر ليالي رمضان المبارك، وهم يرفعون شعارات الاسلام، و &lpar;هي لله هي لله&period;&period; وما لدنيا قد عملنا&rpar;&period;&period; وهم لم يعملوا شيئاً إلا لدنياهم&period;<br &sol;>&NewLine;• مثلما انقلب البشير على شيخه في ما عرف بالمفاصلة، انقلب البرهان على شريكه ورئيس حكومته عبد الله حمدوك&period;<br &sol;>&NewLine;• نفس العقلية&period;<br &sol;>&NewLine;• وبنفس الكيفية&period;<br &sol;>&NewLine;• لذلك لم يبعد البشير ولم يسقط حتى يعود من جديد، ونحن نحكم بنفس الكيفية بل بصورة اسوأ&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;3&rpar;<br &sol;>&NewLine;• عاد البشير وتبقى لهذه الحكومة ان تصرف &lpar;البركاوي&rpar; على طريقته، اما السمسرة في العملة فأظنها لم تغب يوماً&period;<br &sol;>&NewLine;• سوف يرجع العرس الجماعي وعرس الشهيد من جديد والدفاع الشعبي وكتائب الجهاد&period;<br &sol;>&NewLine;• وما لدنيا قد عملنا&period;<br &sol;>&NewLine;• وهي لله هي لله&period;<br &sol;>&NewLine;• سوف تعود كرامات اسحاق&period;&period; وأمريكا روسيا قد دنا عذابها&period;&period; وقانون النظام العام وجهاز الامن والمخابرات الذي عاد بنفس الكيفية&period;<br &sol;>&NewLine;• نحن على مقربة من بيوت الاشباح ومن تقويض النظام&period;<br &sol;>&NewLine;• سوف ترجع جقور المنشية ونمل الدندر وعلاوة الزوجة الثانية&period;<br &sol;>&NewLine;• القتل الآن عاد بصورة افظع&period;&period; وكنا في السابق نتحدث عن القمع وعن البطش وعن تكميم الافواه&period; ونتحدث الآن عن ارتقاء &lpar;80&rpar; شهيداً&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;4&rpar;<br &sol;>&NewLine;• بغم&sol;<br &sol;>&NewLine;• الانقاذ كانت ارحم، وعلى الاقل لم يكن فيها التوم هجو&period;<br &sol;>&NewLine;• برطم كان يقوم بكل الواجب&period;<br &sol;>&NewLine;• التوم هجو قال&colon; &lpar;الحرية والتغيير أقلية ونقبل التوافق معها&rpar;&period; ومن يمثل التوم هجو؟<br &sol;>&NewLine;• التوافق مع التوم هجو يمكن ان ينتج لكم النسخة الاسوأ من الانقاذ&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة <&sol;p>&NewLine;