Site icon شوتايم نيوز

مزارعو النيل الأزرق: تدني الأسعار أبرز تحديات الحصاد

ولاية النيل الازرق

شكا مزارعون بولاية النيل الأزرق كما ورد ‘للسوداني” من تحديات تواجه حصاد محاصيل العروة الصيفية أبرزها السعر التركيزي لمحصول القطن الذي أعلنته وزارة المالية ، إضافة لتدني أسعار محصولي الذرة وزهرة الشمس بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج والحصاد ورفع الدعم عن الوقود وزيادة تكلفة الترحيل.

وأكد ممثل ممثل المزارعين، الأمين العام لتنظيم المحريب بولاية النيل الأزرق، المزارع عبدالحليم أحمد، ارتفاع إنتاجية القطن المطري لهذا الموسم لـ(5 – 7 ) قناطير كبيرة للفدان.

وقال في حديثه لـ(السوداني) إن هذه الإنتاجية هزمها سعر التركيز الذي أعلنته وزارة المالية مؤخراً بواقع (45) ألف جنيه للقنطار، وأضاف أن السعر التركيزي للقطن محبط للمزارعين، وطالب بعمل محفظة لشراء القطن، بدلاً عن شراء الأجانب (المصريين، السوريين، الصينيين للقطن السوداني بأسعار ضعيفة أقل من السعر العالمي، مشيراً لارتفاع تكلفة الإنتاج من زراعة والحصاد بسبب رفع الدعم عن الوقود الذي أثر علي العمليات الزراعية والترحيل من الغيط للأسواق.

وعن محاصيل العروة الصيفية الأخرى، قال عبد الحليم: “نطالب برفع أسعارها لأن التكلفة عالية، وقطع بعدم تسليم محصول الذرة للمخزون الإستراتيجي إذا لم تحدد الدولة سعر (20) ألف جنيه للجوال، مبيناً أن مطالبتهم بزيادة أسعار المحاصيل منها التأمين الزراعي، وأرباح البنك الزراعي البالغة (3%)، إضافة للضريبة ممثلة في (1،5%) للتمويل داخل البنك، بجانب (1%) ضريبة على المبيدات، وقال إن هذه الضرائب كافة يدفعها المزارع، وهي تساوي ثلثي تمويل المزارع في حال أخذ المزارع مبلغ (6) ملايين يكون تمويل المزارع (2) مليون فقط ومتبقي المبلغ يذهب للضرائب، وتوقع حدوث تدنٍّ في الإنتاجية، وعزوف المزارعين عن الزراعة حال عدم حل هذه المشكلات خلال شهر.

Exit mobile version