كشف حزب المؤتمر الشعبي، عن ملامح انقلاب جديد على السلطة، في وقت أعلن فيه عن طرح مبادرته الخاصة بتدابير الانتقال على القوى السياسية.
ودعا الشعبي إلى التوافق على ميثاق لحماية الفترة الانتقالية من أي انقلاب عسكري، مشيراً إلى أنه ليس عدواً للمؤسسة العسكرية، لكنه ضد تدخلها في السياسة.
وقال الأمين العام المكلف، د. محمد بدر الدين، في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس، إنه يطرح الميثاق الوطني لتعديل الوثيقة الدستورية، وأن يتولى الطرف المدني رئاسة مجلس السيادة في الفترة المتبقية ، بجانب التزام أطراف الميثاق بالتحول الديمقراطي عبر انتخابات حرة ونزيهة.
وأضاف بحسب السوداني: “الفترة المتبقية قد لا تسمح بتشكيل المجلس التشريعي، ولابد من مشاركة الشباب، وأن يكون تمثيل الأحزاب صفرياً” .
من جانبة قال الأمين السياسي للحزب، كمال عمر: “نحن ضد الانتقلابات العسكرية، ولدينا تجربة، لذلك لا نناصر عسكرياً في الاستيلاء على السلطة”.