صلاح الدين عووضة يكتب:الحقوا بالبرهان وصفا اضطرت الجزيرة الى حذفه

<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>الجيش للثكنات &excl;&excl;<br &sol;>&NewLine;واليوم جمعة&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ويوم الجمعة نبعد عن السياسة&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ولكن حدث فيه ما استدعى هذه الخاطرة العجلى&period;&period;<br &sol;>&NewLine;فقد خطب ابن المهدي في المصلين عقب صلاة الجمعة بمسجد الهجرة&period;&period;<br &sol;>&NewLine;فانطلقوا في تظاهرة تهتف ضد البرهان&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وألحقوا باسم البرهان هذا وصفاً اضطرت معه &lpar;الجزيرة مباشر&rpar; إلى حذفه&period;&period;<br &sol;>&NewLine;أو إلى حذف الصوت…ومن ثم حذف الوصف&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ثم هتفوا بحماسٍ صاخب &colon; العسكر للثكناااات…العسكر للثكنات&period;&period;<br &sol;>&NewLine;طيب هنا أسئلة تفرض نفسها&colon;<br &sol;>&NewLine;لماذا كان البرهان هذا مرضياً عنه حتى الأمس القريب؟&period;&period;<br &sol;>&NewLine;حين كان حزب الأمة هذا منداحاً في مؤسسسات الدولة تمكيناً وتمكناً؟&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وحين كانت الست مريم وزيرة للخارجية؟&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وحين كان الوصف المضاد للوصف هذا هو عبارة &lpar;سمن على عسل&rpar;؟&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ثم ألم يكن الجيش هذا في ثكناته&period;&period;<br &sol;>&NewLine;من الذي ذهب إلى الآخر مستغيثاً؟…ومستجيراً؟…ومستنجداً؟&period;&period;<br &sol;>&NewLine;لا نقول كلامنا هذا دفاعاً عن العسكر&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ولا عن البرهان&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ولكن انحيازاً – كدأبنا – إلى الحقيقة&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والمنطـــق &excl;&excl;&period;<br &sol;>&NewLine;خاطرة<br &sol;>&NewLine;صلاح الدين عووضه<&sol;p>&NewLine;