ساحة الحرية أو الساحة الخضراء مساحة من الجمال والبهاء كادت أن تذهب ادراج الرياح لولا أن تداركتها رحمة الله.
قبل أكثر من خمسة إلى سبعة أعوام كانت متنفسا للاسر والكيانات الاجتماعية ومكانا للترويح عن النفس إلى أن طالتها يد الإهمال ثم التخريب فأصبح الناس ينفرون منها إذ صارت أيضا مرتعا للجريمة ،قبل أقل من اسبوعين اصطحبت اسرتي في ساعة يأس من انقطاع الكهرباء إلى الساحة الخضراء فوجدت العجب الخضرة الممتدة على مد البصر والإضاءة الباهرة والهدوء الانيق الا من بعض مشاغبات الأطفال هنا وهناك ،الخدمات عادت سيرتها الأولى والالعاب بدأت في الدوران مع صيحات الفرح من الأطفال.
اتصلت بالإدارة لشكرها نيابة عن أطفالي الذين استمتعوا بالامسية فوجدت الاعجب،لقد قامت إدارة الساحة برفع صور شهداء الثورة المجيدة أعلى منصة الساحة الرئيسية بطريقة رائعة يستحقها الشهداء ،كما قامت بدعوة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للدخول مجانا لممارسة العابهم الخاصة ،كما احتضنت الساحة الطلاب الممتحنين مجانا لمراجعة دروسهم حال انقطاع الكهرباء منازلهم بل وقد تم افتتاح الصالة الرئاسية لهم للدراسة والمراجعة،وهذا قليل من كثير سنفصح عنه لاحقا والمعرفة من يقفون وراء هذا النجاح الباهر والذين يعملون في صمت ونكران ذات
