(١)
توالت ردود افعال واسعة حول سرقات قطاع الكهرباء، ووعد الكثيرون بتمليكنا ملفات صادمة فى قطاع الكهرباء تكشف ما يدور فى دهاليز هذا القطاع الحيوى المهم، وقد تطيح هذه الملفات بالكثيرين، ونحن فى انتظارهم ليوفوا بوعودهم، ونقوم بنشر كل ما يردنا من ردود ومعلومات ومستندات، وسنملك القارئ الحقائق الغائبة حول هذا المرفق المهم ليدرك حجم الكارثة، والآن سنورد لكم بعضاً من الردود التي وصلتنا.
(٢)
أحد قرائنا عقب بغضب حول زاويتنا وجاء رده كالآتى:
(سرقة شنو…. وبطيخ شنو….. أولاً… مفترض مدير عام شركة توزيع الكهرباء ومدير الادارة العامة للموارد البشرية والادارية والمالية والامداد يستقيلون فوراً اذا تمت سرقة صامولة واحدة من عربية معدة للدلالة في المجروس.. ولا نزكي احداً على الله، ولكن انا على مدى خمس سنوات كنت مسؤولاً عن العربات في المجروس…
خلي سرقة كمبيوتر، والله سرقة مفتاح عجل ما تمت، ودون ذلك مضابط ودفاتر الحراسة المشددة على مدار الساعة، خلي السرقة.. كمان لو عايزين لستك الاسبير من احدى العربات الملجنة لصالح احدى العربات العاملة الا يتم وفق اجراءات ومكاتبات تبدأ بأن يكتب مدير القسم لمدير الادارة ثم لمدير الادارة العامة، ويحول لقسم الأصول ثم يحول لمسؤول الأصول المتحركة ثم لمسؤول التأمين ثم لمسؤول الهدف، ويوضع كل الورق في أرشيف المجروس ويوقع المستلم، ويتم التسليم عبر المهندس الميكانيكي المشرف على العربات والآليات، ولا يستطيع الوزير أو المدير العام أن يخرج من المجروس بي (منفلة) من غير هذه الدورة المستندية ولو اذن، ويجوا يقولوا ليك حصلت سرقة لأجهزة الكمبيوترات!! الحقيقة السرقة حصلت في الأخلاق والامانة والضمير والمسؤولية. وكان أول مطلب بداية ايام الثورة في قطاع الكهرباء الغاء قسم تأمين المنشأة ليفتح الباب على مصراعيه للنهابين ويعوسوا عواستهم)
(٣)
قارئ آخر علق قائلاً: (يا استاذة دى ما اعتقد انها سرقات، احتمال تكون خيانة امانة، لأن سرقات بالكميات دى تشير الى ان هنالك خللاً ما، وربما هنالك خطأ فى استلام المواد بالمخازن، او ربما هنالك تواطؤ والله تعالى اعلم، وربنا يوفقك دائماً لقول الحق يا استاذة ونحن نشد من أزرك).
(٤)
قارئ آخر قال: (سلام يا أستاذة هاجر.. من ضروب المستحيل ان يحدث سطو على مخازن عالية التأمين مثل مخازن الكهرباء، وانا ارجح ان تكون السرقة داخلية، بمعنى انه مفترض ان تشكل لجنة يمثل فيها جميع من لهم صلة بالمخازن، ولو لم يتم التحرى معهم جميعاً والوقوف على اسس وضوابط استلام الشحنات فلن يتم التوصل الى الجانى، وعليه اعتقد ان ما حدث يجب الا يطلق عليه لفظ سرقة لأن السرقة تحدث من مجهول، وهذا يطلق عليه عبارة (خيانة امانة) وهذا فى تقديري الشخصى).
كسرة:
أولاً ذوو الياقات البيضاء فى شركة التوزيع ينظرون الى ما يحدث وكأن الأمر لا يعنيهم، وهذا قمة الاهمال واللص معروف، ولكن البقول البغلة فى الابريق منو؟ لسه البل جاي قدام.
الانتباهة