Site icon شوتايم نيوز

سهير عبد الرحيم : لعناية قرائي الأعزاء

image search 1586632711419

<p>وصلتني رسالة غاضبة من أحد القراء وجه لي فيها صوت لوم و عتاب&period; أنشرها كما وصلتني &colon;<&sol;p>&NewLine;<p>أخت سهير<&sol;p>&NewLine;<p>السلام عليكم ورحمة الله<&sol;p>&NewLine;<p>نراك تتحدثين في الكثير من المواضيع التي تخص الوطن و المواطن …&period;عدا متضرري حرب الخليج …&period;&period;يا سهير نحن مواطنين سودانيين مظلومين…<&sol;p>&NewLine;<p>إعتصمنا تسعة أشهر أمام مباني الأمم المتحدة و لم تكلفي نفسك يوماً واحداً أو ساعةً واحدةً لزيارة إعتصامنا …… هذا صوت لوم نوجهه لك…<&sol;p>&NewLine;<p>سيكون لدينا إعتصام يبدأ يوم الأحد القادم أمام مجلس الوزراء و نقدم ليك الدعوة في ذلك …&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ما أظن تأتي في سبب يخليك تغيبي عن هذه الفئة المظلومة…مع كامل تقديرنا لما تقومين به تجاه السودان و أهله ……<&sol;p>&NewLine;<p> حسناً إنتهت الرسالة &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ولكن ما ينبغي قوله أني أولي أهتماماً بكل مظلمة تصلني لأطرق عليها عبر مقالي الراتب ولكن هنالك بعض الحقائق يجب أن يلم بها القراء الكرام و أصحاب المظالم &period;<&sol;p>&NewLine;<p>في البدء هنالك الكثير من القضايا التي وصلتني و ملفات فساد كبيرة و كثيرة ، والأولوية عندي في التناول للقضايا التي ضررها يقع على أكبر مجموعة من المواطنين &period;<&sol;p>&NewLine;<p>والأولوية للقضايا التي يمتد تأثيرها للمؤسسات الحكومية و النظامية<&sol;p>&NewLine;<p>والأولوية لقضايا الفساد و الصحة والتعليم و معاش المواطن والماء و الكهرباء ، والأولوية للقضايا التي جمعت فيها أكبر قدر من المعلومات و البيانات و المستندات و الشهود &period;<&sol;p>&NewLine;<p>و لعلكم لاحظتم أنني قطعت سلسلة رحلة الولايات لسبعة قضايا كانت تفرض نفسها ، الموضوع الأول كان عن السودانيين العالقين في الهند والأوضاع المأساوية التي يعيشونها وإهمال الحكومة لهم والموضوع الثاني كان عن الظلم الذي يتعرض له رجال الشرطة من مرتبات ضعيفة و ظروف سيئة و بيئة عمل طاردة ظهرت بوضوح في إحتجاجات الساحة الخضراء&period;<&sol;p>&NewLine;<p>والموضوع الثالث كان المطالبة بتكريم التلميذة لدن إبنة الصول المفقود بالفشقة وهو تكريم لجنودنا البواسل في القوات المسلحة الذين يقومون بحماية الحدود &period;<&sol;p>&NewLine;<p>والقضية الرابعة كانت التبرعات المليارية لتنصيب مناوي عبر شركة الموارد المعدنية و أفكار أردول الجهنمية ، والقضية الخامسة كانت غرق ولاية الخرطوم في شبر موية عقب هطول الأمطار قبيل ثلاث أسابيع&period; <&sol;p>&NewLine;<p>والقضية السادسة كانت حادثة إقتحام منسوبي الشرطة لمنزل المواطن الشاذلي ليلاً ثم جاءت القضية السابعة وهي إهمال مجلس الوزراء للثوار مصابي الثورة والتي خاطبت فيها وزير مجلس الوزراء خالد سالك &period;<&sol;p>&NewLine;<p>ما ينبغي قوله أن كل مواطن يطرح قضيته علينا بالضرورة هو يشعر أن قضيته أهم من القضايا الأخرى ، وهذا الشعور يعود للإحساس بالظلم و الغبن من تجاوز الأجهزة الحكومية و العدلية عن قضاياهم &period;<&sol;p>&NewLine;<p>ولكن ما أحب أن أوكده لكل قرائي أني مهتمة جداً بكل قضاياهم التي أرسلوها لي و مهتمة بكل القضايا و ملفات الفساد التي بين يدي وسأوالي نشرها تباعاً حسب الأسبقية و الضرر ، و عقب تأكدي و مراجعتي للمستندات التي يرسلونها لي &period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأقول لأعمامنا و أخواننا متضرري حرب الخليج لكم العتبى حتى ترضوا وكل الذي منعني من زيارتكم علمي بأن كثير من زملائي الصحفيين و الصحفييات ووكالات الأنباء و القنوات الفضائية قد قامت بتغطية قضيتكم على الوجه الأكمل و قام زملائي بتغطية مميزة ماكنت لأقدم أفضل منها &period;<&sol;p>&NewLine;<p>خارج السور &colon;<&sol;p>&NewLine;<p>قرائي الأعزاء أنا لست البرهان و لست حمدوك ولست عضواً في مجلس السيادة و لست وزيرة ، أنا صحفية فقط من ضمن ٣٥٠٠ الف صحفي في هذا الوطن لا أملك شيئاً سوى قلمي ، سأطرح كل قضية أقتنع بعدالتها و يبقى التنفيذ و القرار بيد الحكومة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة <&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version