شوتايم نيوز

التفاصيل المؤلمة لوفاة طبيبة شابة

 

 

 

 

قصة مؤلمة نقلها محرر شوتايم عن الفيسبوك وهي تفاصيل وفاة طبيبة شابة بسبب ما اسماه كاتب المقال ….استهتار الطبيب …..إلى التفاصيل….IMG 20210822 WA0011

قصة أخري من معاناة واقعنا الصحي ..!!
..الطبيب الأخصائي ..مبروك العملية نجحت لكين للأسف المريضة إتوفت

في حادثة تدمي القلوب وتهز عرش الصابرين دفعت طبيبة الاسنان د. وردة على بابا حياتها ثمنا لاستهتار انصاف الأطباء الذين أفسدوا مهنة الإنسانية وأحالوها لكابوس مخيف

د. وردة على بابا شابة سودانية أصيلة تزوجت قبل عام ونيف كانت تحلم كأي زوجة بالإنجاب الا أن شغفها بحب الاطفال تحول الى واقع آخر ولكنها لم تيأس بل إختارت طريقا آخر للإنجاب عبر المجهري عسى ولعل ان يتحقق حلمها وتصبح أم

ماذا حدث وكيف
ذهبت طبيبة الانسانية والأسنان الى غرفة عملية الحقن المجهري رفقة زوجها وشقيقتها د. يارا على بابا..؟ ذهبت ولم تدر أن قدرا ينتظرها وأن مشرط طبيب مستهتر سيكون سببا في وفاتها.

ولماذا أصرت شقيقتها الدخول لغرفة التخدير معها،،.؟

طلبت شقيقتها يارا من إختصاصي التخدير بمركز نون لأطفال الانابيب وأمراض النساء والتوليد . د. عاصم محمد علي البيلي أن يصطحبها لغرفة التخدير رفقة شقيقتها وردة عسى أن يخفف وجودها معها من وحشة المكان الا أن المدروش عاصم رفض وتركها تختار الجلوس على مقاعد الإننظار في الصالة الخارجية رغم أنها طبيبة وربما تفوقت على هذا العاصم.

إنتظار وتوتر من الأسرة..
جلست يارا تقلب اوجاعها وقلبها يدق ويخفق تجاه شقيتها وردة تمر الثواني والدقائق وبعض من الساعات والكل في ترقب …يارا وزوج شقيقتها وبعض المرافقين منتظرين خروج البشارة من غرفة العمليات كأنهم تناسوا أن صورة قاتمة ستظهر بعد قليل من ذات الغرفة التي سنتظرون بشارتها…

ماذا حدث بعد 3 ساعات من دخولها غرفة العملية؟
وتقول يارا في رواية اشبه بقصص الخيال أنه وبعد مرور ٣ ساعات أرسلوا لنا شخصا يستدعينا للغرفة المجاورة لغرفة المرحومة وردة …

وماذا قال الاختصاصي،؟

وتضيف أنهم وجدوا بالغرفة د. محمد عبد الغفور في انتظارهم لينقل لهم الخبر المشؤوم.. وبادرهم الطبيب صاحب الستين عاما (والله العملية نجحت) هللنا وكبرنا ووجدنا ١٥ بويضة قابلة للتخصيب .. وأضاف بكل برود لكن قلبها توقف (أمر الله) الفاتحة .

ماهي الطريقة التي نقل لهم بها الأخصائي الخبر؟
وتقول يارا على هذا النحو الفج نقل لي الاستشاري الكببر وفاة شقيقتي الوحيدة وتضيف لو كان طبيبا شابا لعذرته. ولكن طبيب في عمره وواجه الكثير من المواقف كان قادرا على نقل الخبر بصورة متسلسلة لا استهتار فيها ..وتقول يارا ..

وكيف تقبلت الأسرة الخبر الفاجعه

بدأت أصيح في وجهه على ماذا تهلل وتكبر … ومبروك على (شنو) قال أنا عملت العملية ونجحت .
وتضيف يارا أنها ذهبت الى غرفة الإنعاش وشاهدت جثة شيقيتها على نقالة وليست على سرير بدون مغذي وريدي ولا جهاز رسم قلب وتشير الى أن د. عاصم حينما شاهدها تصنع بأنه يقوم بعملية التنشيط بينما الرأس مائلا ناحية اليمين وجسدها في وضع لا يتسق مع عملية التنشيط

ماذا قال الطبيب عن أسباب الوفاة للأسرة؟

وقالت حينما سألت عاصم .. قال لي ان المرحومة أثناء العملية إشتكت من ألم في القلب واضاف انه حقنها ب medazolam وهذا يعطى بالوريد وهو سريع التفاعل ومتلف للوريد ويعطى بسبب انخفاض ضغط الدم ولا يعطى الا في وجود جهاز مراقبة ويعاني ٢٣ بالمائه من الذين يتلقونه من ضعف التنفس و١٧ بالمائة تتوقف قلوبهم
سألته إنت ما مشيت من جنبها..؟
قال مشيت وجيت لقيتها ميتة..

كيف تم تسليم الجثمان وكم الأجر الذي يتقاضاه الطبيب في العملية
وقالت رفضوا يسلمونا شهادة وفاة بحجة عدم وجودها بل سلموهم تقرير طبي من ٣ اسطر فقط.. وتتسأل د. يارا عن وضعية المشافي الخاصة هل لوزارة الصحة مسؤلية عليها!!؟
وهل تتم معاينتها قبل التصديق عليها!!؟
هل تتدخل الوزارة والجهات ذات الصلة في تحديد رسوم المقابلات والعمليات..!؟؟
وتضيف أن مستشفى نون رغم تواضعه يتقاضى ٥٠٠٠٠٠ الف جنيه مقابل العملية..
..المصدرأسفير نيوز .

 

Exit mobile version