ودع الطبيب السوداني، عبدالله عامر، أصدقاءه صباح الثلاثاء، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، برسالة مؤثرة، قبل وفاته بنحو ثلاث ساعات، طالباً العفو والدعاء له بالمغفرة في حال رحيله، قُبيل دخوله غرفة العمليات بمستشفى جلين إيجلز بالعاصمة الماليزية كوالالمبور. وكتب “عبدالله” وفق صحيفة السوداني: ( أرجو من الجميع أن يسامحوني سامحوني ولا تكنوا لي شيء يضيق عليّ قبري لا أدري في أي يوم واي ساعة و اي لحظة ولكن اريد ان اترك خلفي بصمة جميلة وقلب لا يحمل سوى ان يدعو له الجميع بالمغفرة و الرحمة بعد رحيلي). مضيفاً: ( اللهم اجعلني اثرا طيبا، اللهم اني اسألك حسن الخاتمه، أسألكم خالص الدعاء فلتدعو لي انشروا ماينفعني، واتركوا مايؤثمني، واذكروني بدعواتكم الطيبة، ولا تبكوا عليّ بل أدعو لي في سجودكم). وكان “عبدالله” قد أصيّب بالتهاب حاد في الزائدة الدودية، مما أدى إلى انفجارها، وتسببت في وفاته، ليلحق بزوجته التي وافتها المنية قبل 10 أيام من وفاته. تخرج الفقيد من كلية الطب جامعة الخرطوم، وحصل على ماجستير فى علم الأجنة من جامعة ليدز بريطانيا، كما نال البورد الأمريكي في علم الأجنة، و دكتوراه في طب الصحة العامة ماليزيا.