كيف لنا ان ندعم حكومة الفترة الانتقالية وهي نفسها لا تدري ماذا تريد من المواطنين والاجهزة النظامية وحركات الكفاح المسلح كيف ندعمها وهنالك جفوة واضحة بين المدنين والعسكر كما يقولون وكل ما طلعت المواكب تسمعهم يصرخون مدنيااااااااااو تعالو نعرف من هو عدو المدنية اولا نمسكها من البرهان كضابط بالقوات المسلحة ورئيس للمجلس السيادي هذا الرجل وصل درجة ان يقوم بتوقيع اتفاق مباديء مع الحلو كلكم تعلمون تفاصيلة ماذا تريدون منه اكثر؟ هذا اكبر ولاء للمدنية التي تنشدون وهذا الرجل يمثل راس الدولة اي دعم واي سند تبحثون عنه اكثر؟ فتشوا ذاتكم وابحثو عن اعداءكم
طيب نمسك الرجل الثاني في الدولة سعادة الفريق محمد حمدان دقلو هل نسيتم فضله في الحفاظ علي هذه الثورة وهو يجتهد في تحقيق اهم شعارات الثورة حرية سلام وعدالة،،، فحقق السلام وياما صبر وتحمل كثير من الاعباء من اجل ان يجعل هذا الحلم واقعا فها هو السودان ينعم بالسلام مع اننا نفتقد رفاقنا الحلو وعبد الواحد ونتمنى رؤيتهم قريبا في ساحات الوطن ونرجو من الدولة ادخالنا في خط الحوار مع هؤلاء الرفاق فنحن اقرب لهم ويمكننا ان نقرب وجهات النظر بينهم وحكومتنا الرشيدة،،،،
نرجع للدعم الذي وجدته هذه الحكومة وللاسف لم تستثمر هذا الدعم وبل كل يوم يطلع لنا جديد لا يبشر بخير……..
نحن في حركات الكفاح المسلح كنا وقود للثورة حتي نجحنا في اسقاط النظام وللاسف لم نجد التعامل المناسب من قبل حكومتنا الرشيدة وها نحنا كل يوم نسمع بمشكلة من صناعة حركات الكفاح المسلح وللاسف كل الناس يتجهون لتجريم الكفاح المسلح ولا احد يتحدث عن الدولة و اختراقها للاتفاق وخصوصا ما يخص الترتيبات الامنية فجنود الحركات لهم اسر واهل يحتاجون لاعاشتهم والانفاق عليهم بالتالي تجدهم في الاسواق يعملون ويحملون اسلحتهم وكذلك تجدهم في مناطق التعدين يعدنون ويحملون اسلحتهم وهذه مصيبة ولا احد يلومهم لان هؤلاء الجنود قلوبهم من لحم ودم وليس من عظم وحديد ينظرون لظروف اهلهم بالتالي يضطرون للعمل والكسب الحلال ولكن السلاح معاه الشيطان ينبغي علي الدولة ان تلوم نفسها وهذا من صميم عمل وزير مجلس الوزراء، لان الوزير المنوط به العمل الفني للترتيبات تحت امرته السيد وزير الدفاع وكذلك الوزير المنوط به توفير الدعم المالي وزير المالية وهو احد اعضاء حكومتة ،
فينبغي تعجيل الترتيبات الامنية التي تحافظ علي الامن والسلامة بجمع السلاح والدمج والتسريح فالجندي الذي يدمج هو زيادة للقوات النظامية والجندي الذي يتم تسريحة ينبغي ان يتم تأهيله من اجل ان يدخل الحياة المدنية ويكون دعم وسند للمجتمع،،،،، فتاخير الترتيبات عواقبه وخيمة علي كل الاطراف
ننهض بس