أصدرت أسرة والي وسط دارفور السابق والقيادي بالمؤتمر الوطني الشرتاي جعفر عبد الحكم بيانا يحوي سيرته الذاتية وظروف اعتقاله،وكان الشرتاي الذي تم إعفاءه من شرتاوية دار كلي التي آلت إليه من جدوده كابرا عن كابر قد عاد واستقر بالخرطوم الا ان ظروف وفاة زوجة أخيه دعته للسفر إلى الولاية حيث تم اعتقاله مع الترويج الاعلامي أنه قد تم القبض عليه (في احراش دارفور) وهو الذي كان بالخرطوم حتى الأسبوع الأول من يونيو حيث سافر للعزاء وتم اعتقاله في الحادي عشر من ذات الشهر،وكانت الكثير من الأخبار قد راجت أن الرجل مطلوب لدى المحكمة الجنائية وهو أمر لم يثبته أو يتطرق إليه اي مسار قانوني في البلاد ،فالرجل الذي دخل إلى السياسة من باب الإدارة الاهلية يجب معاملته كاي سياسي سابق لزم داره وترك العمل السياسي للحاضنة السياسية الجديدة.
أسرة الرجل أصدرت هذا البيان:
السيرة الذاتية للشرتاي/ جعفر عبدالحكم اسحاق .
================
* الاسم والكنية : جعفر عبدالحكم اسحاق ( أبو كنار ) * مكان وتاريخ الميلاد : دليج __1958 .
المراحل التعليمية :
١/ دليج الأولية .
٢/ مكجر الأولية .
٣/ زالنجي الأميرية المتوسطة .
٤/ الجنينة الثانوية بنين .
٥/نيالا الثانوية بنين .
٦/ جامعة أم درمان الإسلامية – كلية الشريعة والقانون ( لم يكمل ) .
حياته السياسية العملية .
===============
سطع نجمه مبكراً ، وبدأت نشأته السياسية بمدرسة الجنينة الثانوية بنين ، في الفترة من ( 1976–1978 ) حيث تزعم قضايا الطلاب ونقدم بمذكرة إحتجاج لإدارة المدرسة مع زملاءه في إتحاد طلاب مدرسة الجنينة الثانوية . لموقفه الصادم تم فصله من المدرسة في العام (1978 ) . التحق بمدرسة نيالا الثانوية بنين في العام (1979 ) وجلس لامتحان الشهادة الثانوية ، بعد حصوله علي الشهادة الثانوية ، التحق معلما بالمدارس الابتدائية في العام (1980) عمل بمدرسة دليج الابتدائية ومدرسة قارسلا الابتدائية بنات حتي العام ( 1984) . ولنبوغه في العمل السياسي و الإجتماعي تم ترشيحه و فوزه في إنتخابات رئاسة مجلس ريفي قارسلا . حيث تم تفريغه من وزارة التربية وأصبح رئيسا لمجلس ريفي قارسلا في الفترة من ( 1984-1985) بعد سقوط نظام الرئيس جعفر محمد نميري ، انخرط في العمل السياسي و خاض إنتخابات الديمقراطية الثالثة للعام ( 1986) عن دائرة قارسلا في صف مرشح الإتحاد الديمقراطي المغفور له بإذن الله تعالى المرحوم/ محمد بشار أحمد ، الذي تنافس مع المرحوم / عبدالجبار آدم عبد الكريم عن الجبهة الإسلامية القومية ، والأستاذ/ محمد يوسف جمعة عن حزب الأمة . انحاز الشرتاي/ جعفر عبدالحكم لصف كادر الإتحاد الديمقراطي لعلاقة الرجلين الودية والحميمية التي اتسمت بالقوة الشديدة . فاز في تلك الإنتخابات مرشح الجبهة الإسلامية القومية . في أوائل العام (1989) حضر مؤتمر الصلح بين الفور وبعض القبائل العربية بالفاشر ، ممثلا عن منطقة وادي صالح ، ولشجاعته التي شهد له المؤتمرون جميعاً أثناء تاديته خطاب وفد الفور تم اختياره بالإجماع سكرتيراً عاماً للفور . عمل مع قيادات الفور بالتعاون مع قيادات القبائل العربية لتنفيذ مقررات وتوصيات الصلح حتي قيام ثورة الإنقاذ الوطني في 30/يونيو . إنضم كغيره من قيادات الفور وعامتهم الي ثورة الإنقاذ وأصبح قيادياً بارزاً في حزب المؤتمر الوطني وجناحه السياسي الحركة الإسلامية السودانية . تقلد عدة مواقع تنفيذية وتشريعية مرموقة حتي سقوط النظام في أبريل ( 2018) .
كيفية اعتقاله :
=========
حضر الشرتاي/جعفر عبدالحكم الي زالنجي علي متن طائرة شركة بدر للطيران من مطار الخرطوم إلي الجنينة ، لتقديم واجب العزاء للأسرة في وفاة زوجتي حميدة شريف أبكر بخيت. وأثناء عودته إلي الجنينة بعد انتهاء مراسم العزاء بتاريخ الجمعة الموافق ( 11/ يونيو ) اعترض سيره قوة من المباحث الجنائية عند البوابة الغربية لمدينة زالنجي ، تم اقتياده إلي رئاسة شرطة الولاية ، وتم حجزه بمكتب مدير شرطة الولاية حتي اكتملت تدابير ترحيله إلي نيالا ، حضرت وجلست معه حتي تم ترحيله بالشكل الذي يليق بمقامه الكريم وعظمته المعلوم لدي الجميع . وصل نيالا وتم نقله إلى الخرطوم ، ثم إلي سجن كوبر القومي .نحن أسرة الشرتاي/جعفر عبدالحكم اسحاق ، نطلب من الجهات التي شاركت في تأليف تلك المسرحية الدرامتكية الخجولة ، أن يتقدموا بالرجل إلي ساحة العدالة إن بقيت للعدالة ساحة في السودان !!! ، وأن يتم عاجلاً توجيه أي تهمة تناسبكم ، ولتعلموا أن عملية تأخير وحجز الشرتاي جعفر بالسجن القومي ( كوبر) هي تعطيل للعدالة العادلة آلتي تشكل أساس أي حكم . إننا نري ما لا ترون وأن غد الصبح لناظره قريب .