عطفا على استشهاد مجموعة من طلابنا وهم في طريقهم إلى مركز الامتحان ….رحمهم الله رحمة واسعة واسكنهم فسيح جناته مع النبيين والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا…..نورد هنا قصة وزير التربية والتعليم الاسبق بولاية جنوب دارفور وهو الاخ محمد خير حسن محمد خير وقد فعل المستحيل للحاق طلاب ذات المنطقة بامتحاناتهم فإلى متن الرواية:
هذه الحادثه ذكرتني فتره مهمة جدا في حياتي وانا أتولي وزرارة التربيه والتعليم بولاية جنوب دارفور في العام الدراسي ٢٠٠٦/٢٠٠٧ واتي موعد امتحان شهاده ا الاساس وجاءني مدير مرحلة الأساس موضحا أن هنالك مشكله بأن طلاب منطقة جبل مره لا يمكنهم الجلوس للامتحان بسبب سيطرة الحركات المسلحه علي المنطقه ورفصهم دخول تيم الوزارة المنطقه لإجراء عملية الامتحانات. فاتصلت بمدير مدرسة دربات الأساسية شرق الجبل واسمه برمه. للتفاكرحول الأمر وفعلا فهمت منه خطورة الأمر وتفاكرت معه في كيفية امتحان هؤلاء الطلاب وجدته مثل كل المعلمين والمعلمات الذين كانوا وما زالوا حريصين علي أبناءهم الطلاب والعمليه التعليمه كان حاضرا ومهتما بالامر ولديه البديل وقلت له ما الحل قالي لي سوف نقوم بتهر يب هؤلاء الطلاب الي نيالا وعلي الوزارة القيام بإجراءات السكن والاعا شه بمدينة نيالا
فوراً إتخذت القرار و أبلغت الاخ الوالي. الاخ الحاج عطا المنان الذي وافق فورا ووجه بتوفير اللازم من مال ومتابعة الأمر بعدها اتصلت علي الاخت العزيزة نهله يوسف مسؤول التعليم باليو نسيف والتي تحمست جدا للأمر و ظلت علي المتابعه معي لتنفيذ الأمر هي و زميلها الاخ الديرير ي وجلس هؤلاء الطلاب للامتحانات و كانت نتائج الامتحانات مشرفه
خلاصة الأمر يجب علي القائمين هذا الوطن حا كمين. ومعارضين أن يتقوا الله في كل هذا الوطن درءا لمثل هذه الماسي الرحمه لشهداء العلم والتحبه والتقدير لكل الذين جاء ذكرهم. خاصة الاستاذ الجليل برمه. ما يفرح في أمر هؤلاء الطلاب أن عددا منهم تحصل علي شهادة الدكتوراه