المثل السوداني يقول: البخجل من بنت عمو ما بيتزوجها،،،، نعم نحن الثورة ونعم نحن الجيل الراكب راس ونعم نحن صناع كل الاحداث فعلينا ان نقول الاتي فقدنا شهداء من اجل اسقاط النظام السابق وفقدنا شهداء بعد سقوط النظام وخصوصا عند فض الاعتصام، وظل الموت يلاحقنا حينا بعد حين، نعم نحن اتينا بهذه الحكومة فعلينا ان ننزع ثوب الخجل ونعلن فشلها وعلينا مواجهتها اليوم قبل الغد،،،،، نحن لانقارن بين اسعار اليوم والامس ولا نقارن بين خدمات اليوم او الامس اطلاقا،،،، نحن نتحدث عن برنامج دولة اذا عجبنا البرنامج سنصمد حتي ولو يحصل الدولار الف جنيه ولكننا لا نري برنامج مقبول بل تخبط وعشوائية في كل شي وهؤلاء الوزراء لا اري فيهم وزير ناجح اطلاقا ولو كان بينهم لاستقال
# مؤتمر باريس كان قاصمة الظهر ياخي نحن لو دايرين نصلي صلاة استسقاء لربنا مفروض نصلي ونحن نرتدي رث الثياب ووان نقوم بإحضار عجاف البهائم من ابقار واغنام من اجل ان تنزل رحمة الله علينا،،،،،، فهل يعقل ان تذهب هذه الثلة الى مؤتمر من اجل دعم البلاد ماديا واعفاءها من الديون والجميع بآخر قشرة ومعهم فنانين كمان !!!!! انتم ذهبتم لباريس مهزومين هل مجتمعنا يتمثل في صائدة البمبان ومن علي شاكلتها،،،، ياخي أين النازحين والرعاة والرحل اين ضحايا الحروب اين ابناء الشهداء اين اسر الشهداء انتم تدعون انكم عالميون ولكنكم للاسف لاتجيدون استدرار عطف اوربا كان عليكم بتمثيل البسطاء ولكنكم تعيشون في بلد تهدده المجاعة والحروب باجسادكم فقط فولاءكم لاوربا ومرتباتكم بالدولار
لا ننكر باننا قد اتينا بكم ولكن علينا ان نسقطكم الان دون خجل منكم فاذا خجلنا منكم لن نسقطكم،،،، تسقطوا انتم وينهض الوطن
تنهض بس