Site icon شوتايم نيوز

محمد عبد الماجد : من لم يمت بمسدسات النظام البائد مات بمسدسات محطات الوقود!

image search 1596741031036

<p>&lpar;1&rpar;<&sol;p>&NewLine;<p> الآن اعلن ان هذه الحكومة جعلتني اكفر بالمنطق ونظريات الحساب ونتائج معادلات الكيمياء&period; نتائج الضرب في الحساب العادي نفسها اصبح فيها زيادات&excl;<&sol;p>&NewLine;<p> لن نكون حريصين على حكومة قياداتها ليسوا حريصين عليها&period; وزارة المالية والاقتصاد الوطني تعلن عن الغاء كل اسعار الوقود على ان يكون سعر الاستيراد هو الية تحديد سعر كل اصناف الوقود ليصبح سعر لتر البنزين 290 جنيهاً، و سعر لتر الجازولين 286 جنيهاً، ليصل سعر جالون البنزين إلى 1305 وسعر الجازولين الى 1282 جنيهاً&period;<&sol;p>&NewLine;<p> عشنا في زمن البنزين فيه اغلى من العطر&period;<&sol;p>&NewLine;<p> جبريل ابراهيم عندما كان يحارب الحكومة وهو &lpar;متمرد&rpar; لم يكن يفعل في &lpar;الشعب&rpar; ما يفعله فيه الآن وهو وزير للمالية&period;<&sol;p>&NewLine;<p> قال جبريل ابراهيم ان ما حدث لأسرة علي عثمان لا يتناسب مع ما عُرف عن أخلاق السودانيين من شهامة وكرم، وقد وصف ما حدث لأسرة علي عثمان بأنه انتقام وعار&period;&period; سيادة الوزير ان العار والانتقام هي الزيادة التي احدثتموها في اسعار المحروقات&period;<&sol;p>&NewLine;<p> نسي جبريل ان شقيقه خليل ابراهيم حاول النظام قتله ثلاث مرات، قبل ان يرديه قتيلاً في الرابعة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&lpar;2&rpar;<&sol;p>&NewLine;<p> حكومة &lpar;قحت&rpar; تحاسبنا على فاتورة &lpar;السلام&rpar; ، بأعلى من فاتورة &lpar;الحرب&rpar; في العهد البائد&period;<&sol;p>&NewLine;<p> ما جدوى &lpar;السلام&rpar; اذا كانت تكاليفه اعلى وخسائره اكبر من &lpar;الحرب&rpar;؟ – الحكومة انفع لها ان يبقى مناوي &lpar;مقاتلاً&rpar; من ان يكون &lpar;حاكماً&rpar; لإقليم دارفور&period;<&sol;p>&NewLine;<p> هؤلاء افضل ان يكونوا في خانة العدو وليسوا في خانة الصديق&period;<&sol;p>&NewLine;<p> الحركات المسلحة وجودها في الغابات وميادين القتال ارحم للحكومة من انتقالها الى المدن وفنادق العاصمة وأحياء الخرطوم الراقية&period;<&sol;p>&NewLine;<p> على الاقل هذا ما نحس به &lpar;حسابياً&rpar; رغم ان المنطق والإنسانية تقول غير ذلك&period;<&sol;p>&NewLine;<p> لقد نقلوا الحرب من الغابات الى الاسواق والبيوت السودانية وأصبحوا يحاربون &lpar;الشعب&rpar; بحكومة أتت بها ثورة ديسمبر المجيدة&period;<&sol;p>&NewLine;<p> صراع الجيش والدعم السريع سوف يدفع ثمنه الشعب&period;<&sol;p>&NewLine;<p> وجود الدولار في السوق السوداء وعند التجار افضل لنا من وجود الدولار عند &lpar;القحاتة&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;<p> هكذا تثبت النتائج ويؤكد الواقع&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&lpar;3&rpar;<&sol;p>&NewLine;<p> حكمة صغيرة نقولها لأهل الحكومة ولمجالسها المتعددة ولكل الذين يبررون هذه الاوضاع المتدهورة والغلاء الطاحن بسيطرة &lpar;الكيزان&rpar; ونفوذ &lpar;الفلول&rpar; وهيمنتهم على مفاصل الدولة &period;&period; نقول لهم اذا كان السودان يحكمه بعد الثورة المجيدة وبعد سقوط النظام بعامين البشير وعلي عثمان محمد طه ونافع علي نافع وعبدالرحمن الخضر وعبدالرحيم محمد حسين من سجن &lpar;كوبر&rpar; وهم &lpar;مساجين&rpar; فما حاجتنا بكم وانتم تتوزعون المناصب في القصر ومجلس الوزراء و &lpar;قحت&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;<p> لماذا نصرف عليكم من خزينة الدولة وتمنحوا الامتيازات والمكاتب الوثيرة والبيوت الفخمة والسيارات الفارهة والمرتبات التي تصرف بالعملة الصعبة ونحن حتى الآن يحكمنا البشير وعصبته من &lpar;كوبر&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;<p> هل ذهب البشير ونافع وطه الى كوبر في الفصل الثاني من المسرحية وجاء البرهان وحميدتي وحمدوك الى القصر؟<&sol;p>&NewLine;<p>&lpar;4&rpar;<&sol;p>&NewLine;<p> ابحثوا عن &lpar;منطق&rpar; ادخل به على اطفالي لأحدثهم به وهم دون العاشرة يطرحون اسئلتهم المنطقية&period;<&sol;p>&NewLine;<p> قبل توقيع الوثيقة الدستورية، كانوا يحدثوننا عن الرخاء وعن انتصار ثورة ديسمبر المجيدة بعد توقيع الاتفاقية واتفاق المجلس العسكري مع قوى اعلان الحرية والتغيير&period;<&sol;p>&NewLine;<p> وقعوا الوثيقة واحتفلنا بذلك في حضور دولي رهيب وخرج الشعب كله الى الشارع لكن لم نر بعد ذلك إلّا المزيد من الغلاء&period;<&sol;p>&NewLine;<p> لم يضيفوا لنا شيئاً غير &lpar;المعاناة&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;<p> قالوا اصبروا ان الحلول والخير كله سوف يكون بعد قدوم حمدوك وتشكيل الحكومة &lpar;المدنية&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;<p> جاء حمدوك وشكّل حكومته – لكن المفاجأة ان الاوضاع الاقتصادية والحياة في السودان كانت افضل عندما كان السودان من غير حكومة&period;<&sol;p>&NewLine;<p> بعد الحكومة رفعوا الاسعار وضاعفوا المعاناة – وكأن الحكومات في السودان تأتي فقط من اجل &lpar;معاناة&rpar; الشعب&period;<&sol;p>&NewLine;<p> صبرنا على الحكومة الاولى لحمدوك قرابة العام – احتملنا فيها مدني عباس مدني بكل صفوفه وفيصل والبوشي – كانوا يقولون ان هذه الثورة ثورة وعي ولا بد من الصبر&period;<&sol;p>&NewLine;<p> اقنعونا ان الحل في تشكيل حكومة جديدة – &lpar;ومشينا مع حمدوك كل الخطاوي الممكنة&rpar; شكّل حمدوك حكومته الثانية التي جاءت بجبريل وجادين وبلول وجدو وابراهيم الشيخ فكانت هذه الحكومة هي اكبر عقوبة يمكن ان تكون على الشعب السوداني&period;<&sol;p>&NewLine;<p> لا اعرف الآن ان كان لحمدوك نية لحكومة ثالثة ام ان الوقت والشعب لن يسعفه لذلك؟<&sol;p>&NewLine;<p> في هذه الحكومة كل الاشياء التي نحسبها ان تفتح ابواب الفرج نجدها تغلقها – فقد كان الدولار قبل رفع العقوبات الاقتصادية من السودان اكثر استقراراً… وكانت الحرب افضل من السلام وكان السودان احسن وهو بدون حكومة&excl;<&sol;p>&NewLine;<p> رهنوا النمو الاقتصادي وعافية الجنيه السوداني برفع العقوبات الاقتصادية من السودان&period;<&sol;p>&NewLine;<p> امريكا رفعت العقوبات ولم يحدث إلّا المزيد من الضيق&period;<&sol;p>&NewLine;<p> قالوا انتظروا حتى تتم ازالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب – دخلنا في مسلسل &lpar;مكسيكي&rpar; او &lpar;تركي&rpar; انتظرنا فيه &lpar;تغريدة&rpar; ترامب ثم تنقلنا مع القرار من مجلس النواب الى مجلس الشيوخ الامريكي&period;<&sol;p>&NewLine;<p> بحمد الله وبعد مجهودات كبيرة تمت ازالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب – ولم يحدث جديد – كأننا ما زلنا في القائمة حتى قطوعات الكهرباء زادت بعد رفع العقوبات&period;<&sol;p>&NewLine;<p> رفعوا العقوبات ورفعوا الدعم&excl;&excl;<&sol;p>&NewLine;<p> نصحونا بان يدفع السودان تعويضات تفجيرات نيروبي ودار السلام – فعلنا من &lpar;قوت عيالنا&rpar; فتضاعفت المعاناة بعد ذلك&period;&period; لم نحصد اكثر من تلويحة حمدوك عندما رفع يده وقال &lpar;سوف نعبر وننتصر&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;<p> عبرنا ولكن الى &lpar;الجحيم&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;<p> افتونا في امرنا ان حلنا في توقيع اتفاقية السلام – صرفنا كل جهدنا وكل اموالنا من اجل توقيع اتفاق سلام جوبا&period;<&sol;p>&NewLine;<p> اكتشفنا بعد توقيع السلام – ان اعباء الدولة قد زادت وان رفع الدعم عن المحروقات &lpar;تربيع&rpar; امر لا بد منه من اجل استحقاقات السلام&period;<&sol;p>&NewLine;<p> فكروا وقدروا وبشروا بإصلاح الاوضاع وإيقاف نزيف الجنيه السوداني بمؤتمر المانحين&period;<&sol;p>&NewLine;<p> ذهبنا الى مؤتمر برلين – سمعنا كلاماً عن السودان وعن الثورة اشعرنا بالفخر… مشينا في الارض مرحاً&excl;<&sol;p>&NewLine;<p> قالوا انتظروا نتائج ذلك بعد حين&period;<&sol;p>&NewLine;<p> النتائج كانت معاناة اضافية للشعب السوداني وهو ينتظر ان ترفع &lpar;التوصيات&rpar; لتصبح &lpar;مخرجات&rpar; والمخرجات حتى تتبلور &lpar;قرارات&rpar; والقرارات حتى يتم التوقيع عليها ثم تعود مرة ثانية لتبدأ من جديد دورتها &lpar;الدولية&rpar;… اعادونا لقصة &lpar;والمفتاح عند السلطان والسلطان عاوز لبن واللبن عند الماعز … والماعز عاوزة الخريف&period;&period;والخريف عاوز المطر والمطر عاوز…الخ&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;<p> بعد مؤتمر برلين تم رفع الدعم عن المحروقات جزئياً المرفوع عنها مقدماً&period;<&sol;p>&NewLine;<p> اقنعونا ان الحل الحقيقي في مؤتمر باريس – ذهبنا الى باريس نحمل &lpar;ايقوناتنا&rpar; – واتينا من هناك بمجموعة من الصور مع الرئيس الفرنسي ماكرون&period;<&sol;p>&NewLine;<p> بعد مؤتمر باريس تم رفع الدعم عن المحروقات كلياً للمرة العاشرة&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p> وفي كل مرة كانوا يقولوا ان الزيادات التي تحدث في المحروقات &lpar;نهائية&rpar; وان تلك الزيادات هي الحل الحقيقي وهي المخرج الذي سوف يجعل الاوضاع الاقتصادية تستقر&period;<&sol;p>&NewLine;<p> قبل ذلك كانوا قد بشرونا بـ &lpar;التطبيع&rpar; مع اسرائيل – واقنعونا ان التطبيع سوف يقودنا الى حياة رغدة وسوف يتحول السودان الى جنة الله في الارض&period;<&sol;p>&NewLine;<p> تخيلوا &lpar;طبّعنا&rpar; فضاقت علينا حتى &lpar;نعلينا&rpar; كما يقول الدوش&period;<&sol;p>&NewLine;<p> الطريف ان لعنة الحكومة الانتقالية اصابت ترامب الذي تقدمت علاقة الحكومة معه فتمت الاطاحة به من البيت الابيض&period; تقدمنا نحو نتنياهو وطبّعنا معه انقلبت الاوضاع عليه في تل ابيب&period;<&sol;p>&NewLine;<p> اخشى الآن على ماكرون&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>&lpar;5&rpar;<&sol;p>&NewLine;<p> بغم &sol;<&sol;p>&NewLine;<p> هذا الشعب بعد &lpar;التغيير&rpar; لم يصبر على عوض بن عوف &lpar;48&rpar; ساعة تمت الاطاحة به بعد &lpar;32&rpar; ساعة من توليه الحكم &lpar;رئيس عمر يوم واحد&rpar; – لماذا تصبرون على البرهان وحميدتي وحمدوك؟ وقد مضى عليهم في الحكم اكثر من عامين&period;<&sol;p>&NewLine;<p> هل تنتظرون ان تشاهدوا الجزء الثاني من &lpar;وحدث ما حدث&rpar;؟<&sol;p>&NewLine;<p> هذه الحكومة غير جديرة حتى ان تكون في &lpar;كوبر&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;<p> النظام البائد كان يقتل بالمسدسات والنظام الحالي يقتل بمسدسات محطات الوقود&excl;&excl; – هذه ابادة اكثر خطورة على الشعب السوداني من ابادة المليشيات&period;<&sol;p>&NewLine;<p> البشير كان يفكر في ابادة ثلث الشعب – يبدو ان الحكومة الانتقالية تفكر في ابادة الشعب كله&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة <&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version